ودعي 23 مليون ناخب جزائري مسجل الخميس لاختيار 462 نائبا.
وكانت وزارة الداخلية قررت تمديد آجال غلق مكاتب الاقتراع بساعة واحدة بينما كان مقررا غلقها في 19:00 (18:00ت غ) في 42 دائرة انتخابية من اصل 48 دائرة، "نظرا لتوافد عدد كبير من الناخبين" كما صرح وزير الداخلية نور الدين بدوي للتلفزيون الحكومي.
واضاف وزير الداخلية ان نسبة المشاركة بلغت في الساعة الخامسة، اي قبل ثلاث ساعات من غلق مكتب التصويت 33,53% منخفضة قليلا عن نسبة التصويت بنفس التوقيت في 2012 حيث بلغت 33,97%.
وبمجرد انتهاء عملية التصويت بدأ فرز الاوراق بحضور ممثلي المترشحين ومواطنين، بمدرسة باستور بوسط العاصمة الجزائرية.
وأدلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بصوته، وهو على كرسي متحرك، يتنقل بواسطته منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013، بحسب ما أفاد مصور وكالة فرنس برس.
وصوت بوتفليقة بمكتب الاقتراع بمدرسة البشير الابراهيمي بحي الابيار بوسط العاصمة الجزائرية.
ويحكم عبد العزيز بوتفليقة البلاد منذ 1999.
وجرت الانتخابات في ظل تدابير أمنية مشددة، حيث انتشر 45 ألف شرطي في المدن، و87 الف عنصر من الدرك الوطني في المناطق الريفية لتأمين اكثر من 53 ألف مركز اقتراع.
وينتظر ان يعلن وزير الداخلية النتائج في مؤتمر صحافي يعقده صباح الجمعة.
ونظّمت الحكومة حملة واسعة للدعوة الى التصويت، وطلبت من الائمة في المساجد حضّ المصلين على المشاركة الكثيفة.
ويبدو حزب جبهة التحرير الوطني الذي يرأسه بوتفليقة في طريقه للحفاظ على الاكثرية مع حليفه في الحكومة التجمع الوطني الديموقراطي، حزب مدير ديوان الرئاسة ورئيس الوزراء الاسبق أحمد اويحيى .
المصدر : روسيا اليوم