* خطبة صلاة الجمعة 22/11/1989م)
کل من يقيم في نفسه وزناً لمصيره ومصير هذا الشعب ومستقبل إيران الإسلامية. وکل من يرى قيمةً لاستقلال شعبه وهويته، ومن يبغض هيمنة القوى الأجنبية، ومن يعد مستقبل هذا البلد وهذا الشعب ومستقبل العالم الإسلامي هدفاً کبيراً بالنسبة له، ومن يمتلئ قلبه قيحاً لآلام الشعب الفلسطيني... ومن يأمل أن يشکل أکثر من مليار مسلم في العالم قوة هائلة عجيبة تهدي البشرية صوب الکمال، ويقفوا هم على قمة هذا الکمال، الذي يحمل مثل هذه المشاعر ومثل هذا الوعي ويکون على استعداد لفعل شيء في هذا السبيل، فهو تعبوي.
*من کلمته في لقائه عوائل الشهداء الأبرار من مدينة أراک (15/11/2000م)
وجود التعبئة يجب أن يحضنا على شکر الله عز وجل، وحيوية الشباب التعبوي يجب أن تدفعنا لشکر الباري تعالى.
التعبئة معناها تواجد أفضل وأنشط القوى العظيمة لهذا الشعب وأکثرها إيماناً في السوح التي يحتاجهم فيها شعبهم من أجل المصالح الوطنية والأهداف السامية. أفضل الأفراد وأخلصهم وأشرفهم وأکثرهم مفاخر، هم دوماً من يتحلون بهذه الخصوصيات. التعبئة في البلد معناها الصفوة المستعدة لرفع هذه الراية الزاخرة بالمفاخر وتخصيص شتى صنوف الأرصدة لها.
لماذا تتعرض التعبئة للإهانة في الدعايات والإذاعات العالمية؟ يهينون التعبئة ويجافونها وهي جديرة بالتشجيع والتکريم والإعجاب؟ لأنهم يعرفون دور التعبئة في صيانة الاستقلال الوطني، وحراسة الکبرياء الوطني، وحفظ المفاخر الوطنية، وتأمين المصالح الوطنية، وفوق کل هذا دورها في إعلاء راية الإسلام ونظام الجمهورية الإسلامية. لذلک يعادون التعبئة عداءً حقيقياً، لکن عداءهم هذا لا طائل من ورائه.
*من کلمته في التعبويين (21/10/2000م)
التنکر للتعبئة وعدم احترامها ممارسة إما إنها غير عقلائية أو خيانية. طالما کان البلد والشعب بحاجة إلى الأمن - وهذه حاجة دائمة طبعاً فالحاجة إلى الأمن حاجة دائمة - کانت هنالک حاجة إلى قوى التبعئة والمحفزات التعبوية والتنظيم التعبوي، والحب والإيمان التعبويين.
*من کلمته في لقائه حشداً کبيراً من قوات الحرس والتعبئة في مدينة مشهد (1/9/1999م)
التعبئة تعني القوى الکفوءة للبلاد في جميع الصعد والميادين.
الشعوب التي يعتقد مدراوها أن لها دوراً في البلاد، تمتلک دوماً تنظيماً يشبه التعبئة، لکنني لا أعرف مثيلاً للتعبئة بهذا التألق، والشمول، والجمال، والتضحية...
ما السبب الذي جعل التعبئة متألقة ومزدهرة في بلادنا هکذا؟ إنه الإيمان العاشق العميق، الإيمان المصحوب بالعواطف والذي يعد من سمات الشعب الإيراني کما هو من سمات شعوب أخرى. العواطف متفجرة دفاقة لدى هذا الشعب وهي مفتاح حل الکثير من المشکلات. صحب هذا الإيمان تلک العواطف، وبدّل هذا النهر الصاخب الهائل إلى بحر کبير، وعالج المشکلات أينما کانت.
*من کلمته في لقائه قوات الحرس والتعبئة (23/11/1998م)
التعبئة منظومة يتواجد فيها أطهر الناس وأکثرهم تضحية واستعداداً للعمل من بين شباب البلاد، يجتمعون في سبيل الأهداف العليا لهذا الشعب والارتقاء بهذا البلد إلى مستوى الکمال والسعادة... منظومة تخيف الأعداء وتبعث الأمل والطمأنينة في نفوس الأصدقاء.
التعبئة من برکات الثورة ومن الظواهر المدهشة الخاصة بالثورة. إنها أيضاً من تلک الترکات التي أبقاها إمامنا الکبير - بنظرته الإلهية وبالحکمة التي مَنَّ الله تعالى بها عليه - للبلد والشعب والثورة.
التعبئة في الحقيقة مظهر وحدة مقدسة بين أفراد الشعب.
التعبئة في الواقع مظهر الحب والإيمان والوعي والجهاد والاستعداد التام لجعل البلد والشعب شامخاً مرفوع الرأس.
*من کلمته في التعبويين (26/11/1997م)
ليست التعبئة تحرکاً عديم الجذور أو سطحياً أو نابعاً من أحاسيس محضة. التعبئة حرکة منطقية وعميقة وإسلامية منسجمة مع احتياجات العالم الإسلامي والمجتمع الإسلامي من باب أولى. يقول القرآن الکريم: » هو الذي أيدک بنصره وبالمومنين«. حشود المومنين العظيمة التي يشير لها القرآن الکريم هنا تعبير آخر لما نسميه في مجتمعنا بالتعبئة.
التعبئة الشعبية هذه أعظم وأبقى ذکرى ترکها لنا إمامنا العزيز الجليل، وهي متواجدة في کل مکان.
*من کلمته في القادة والتعبويين (19/11/1995م)
إنه من فعل الله أن تبدي تعبئة الشعب الإيراني عن نفسها في أصعب السوح والميادين - وهو ميدان الحرب - قوةً وقدرةً جعلت حتى أکثر الناس شکاً وارتياباً يصدّقون بأن الشعب الإيراني شعب مقتدر.
التعبئة معناها کافة القوى المومنة والحزب اللهية في بلادنا، وهذا هو ما قال عنه الإمام الخميني »تعبئة العشرين مليوناً«.
*من کلمته في مقر الإمام الحسن المجتبى (ع) (26/11/1990م)
لولا کل تلک الجهود والجهاد المخلص الذي بذلتموه أنتم جنود القوات المسلحة والتعبئة الشعبية خلال حرب الثماني سنوات فرفعتم به رأس الإسلام وأمة رسول الله (صلى الله عليه وآله) شامخاً بحق، ولولا تلک الدماء الطاهرة العاطرة التي أريقت على الأرض في سبيل الله، لما کان للنظام الإسلامي اليوم من أثر دون شک، ولما ارتفعت راية الإسلام عالية هکذا.
*من ندائه لعوائل الشهداء والمفقودين في ذکرى أسبوع الدفاع المقدس (14/9/1989م)
محور الدفاع عن الثورة هو هذه الملايين من قوات التعبئة.
التعبوي معناه القلب المومن، والعقل المفکر، والشخص المستعد لخوض کافة الميادين، حيث يحتّم الواجبُ عليه أن يخوض تلک الميادين. هذا هو معنى التعبوي.
أينما يکون الواجب، ترى التعبوي حاضراً في ساحة ذلک الواجب.
التعبئة معناها الاستعداد للتواجد في الموقع الذي يحتاجه الإسلام والقرآن والإمام المهدي (أرواحنا فداه) وهذه الثورة المقدسة. لذا فإن الصلة بين التعبويين الأعزاء وسيدنا صاحب الزمان (أرواحنا فداه) المهدي الموعود العزيز، صلة دائمة لا انفصام لها.
*من کلمته في احتفال منتظري الظهور (24/11/1999م)
اليوم أيضاً يتحرق التعبوي حرصاً على البلاد ويعمل على إعمارها، ويبذل کل ما بوسعه لصيانة الاستقلال الوطني، بل ويبذل روحه في هذا السبيل. اليوم أيضاً إذا شعر التعبوي أن العدو يروم التغلغل إلى البلاد عبر مسرب معين سواء کان اقتصادياً أو سياسياً أو ثقافياً، فسوف يقف بوجهه ويصفعه بقبضته.
قال الإمام الخميني »يجب تنظيم التعبئة، وعلى التعبويين معرفة بعضهم، وخلق الاستعداد والتأهب في نفوسهم والمحافظة على هذا الاستعداد«. وهذا هو واجبکم الکبير اليوم أيضاً. لا تتصوروا أن التعبئة قضية عاطفية. التعبئة مسألة منطقية وفکرية متجذرة وعميقة، والمشارکون في هذه الحقيقة الکبيرة هم کل فرد من أفراد الشعب. کل تعبوي يجب أن يفخر بکونه تعبوياً. الانتماء للتعبئة مبعث فخر وشموخ عند الله تعالى.
ثقافة التعبئة ثقافة المعنوية والشجاعة والغيرة والاستقلال والحرية وعدم الوقوع في أسر الميول المنحطة.
*من کلمته في لقائه قادة النواحي (29/11/1995م)
أسبوع التعبئة فرصة ومناسبة لإحياء القيم والروح التعبوية لدى کافة أبناء الشعب، لاسيما الشباب المتوثب والمدافعين العاشقين الصادقين... وکما قال إمامنا وقائدنا الراحل العظيم، أنا أيضاً أتمنى وأطلب من الله أن يحشرني مع التعبويين. التعبئة مفخرة وقيمة إيجابية. حاولوا المحافظة على هذه الروح التعبوية للبلاد والثورة والإسلام.
*من کلمته في لقائه قوات التعبئة (28/11/2000م)
عليکم أيها التعبويون أن تتصرفوا بطريقة تکسبوا بها احترام الناس وحبهم. عليکم أن تکونوا نموذجاً للأخلاق والتواضع والعطف ومراعاة المقررات. الأکثر تعبوية هو الأکثر مراعاةً للمقررات والضوابط، لأنه مخلص للنظام أکثر، والمقررات من الضرورات الحاسمة لإدارة النظام بشکل صحيح.
من کلمته في مراسم بيعة حشد کبير من التعبويين النموذجيين (27/6/1989م)
أقدم شکري وثنائي وحمدي وإعجابي الجم للشباب التعبويين المومنين في کافة أنحاء البلاد... هذه القلوب الطاهرة الخفوقة المفعمة بحب الله، والإيمان بالحقيقة، والأخلاق والصفاء.
من کلمته في القوات المشارکة في مناورة طريق القدس (23/4/1997م)
أقول للتعبويين الأعزاء الناشطين في هذا البلد العلوي الفاطمي اجعلوا الإمام علياً عليه الصلاة والسلام نموذجکم، فعلي بن أبي طالب عليه السلام أفضل وأکبر نموذج للتعبويين المسلمين في کل العالم.
من کلمته في لقائه مداحي أهل البيت بمناسبة ولادة الزهراء (ع) (24/11/1994م)
يجب أن تعم الروح التعبوية والمعرفة التعبوية، حتى يستطيع هذا البلد أداء الأعباء الثقيلة التي يحملها على کاهله، ألا وهي أعباء الهداية الإلهية وسعادة البشر، وإيصالها لغايتها المنشودة. لذلک فالتعبئة حالة غير منتهية.
المصدر: تبيان