وباتت مسافة 600 متر هي التي تفصل مابين التقاء القوات العسكرية السورية المتقدمة من محور محطة كهرباء القابون شرقا عن نقاط الثبات للقوات الخاصة غربا .
وبالتالي ستُقسم المساحة الجغرافية المتبقية للفصائل المسلحة بين شطرين ، شمالا في حي تشرين وجنوبا في القابون.
او قد ينسحب المسلحون بالكامل الى أحد الموقعين لاكمال المواجهة او الانسحاب عبر الانفاق الى الغوطة هذا اذا بقي لهم انفاقا ليستخدموها بعد تدمير الانفاق بالمنطقة من قبل الجيش السوري.
المصدر: شام تايمز