مصادر قضائية متابعة للملف أفادت أن المدعى عليه هنيبعل القذافي أقر أمام قاضي التحقيق في بيروت فؤاد مراد بصلته بالجماعة الخاطفة من خلال شخص ليبي يدعى صلاح وكان يزور القذافي في محل توقيفه ويتولى نقل رسائل وتعليمات من القذافي للجماعة الخاطفة.
وأضافت المصادر القضائية أن الغريب والمستهجن في الأمر أنه ولغاية تاريخه لم تصدر مذكرة توقيف بحق القذافي رغم ثبوت علاقته المباشرة بجريمة الخطف ورغم اقراره بهذا الخصوص، مع الاشارة أن التحقيقات أظهرت أن الجماعة الخاطفة تدين بالولاء لهنيبعل القذافي وتم تمويل العملية من قبل خال القذافي محمد البرعصي.
اما الدكتور حبيش فلا يزال بانتظار قرار من القضاء اللبناني ورفض الادلاء باي تصريح حول موضوع الدعوى.
المصدر: الحدث نيوز