وسبق أن حدد ماكرون مواقفه من الحرب في سوريا، معلنا أن أولويته هي إيجاد حل لأزمة هذا البلد، يسمح بعودة مواطنيه اللاجئين إلى ديارهم، على أن تطرح هذه المسألة للمناقشة في مفاوضات جنيف.
ودعا إلى "سياسة مستقلة ومتوازنة تمكن من إجراء محادثات مع جميع الأطراف"، حكومة ومعارضة، في تباين عن السياسة المؤيدة للمعارضة التي تتبعها باريس منذ بداية النزاع.
وأكد، مرشح الوسط لانتخابات الرئاسة الفرنسية، أن فرنسا لن تتحدث مع الأسد، لكن يمكن التحدث مع ممثلي الحكومة السورية.
ويواجه إيمانويل ماكرون مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن، في الدورة الثانية من سباق الرئاسة الفرنسية، في السابع من مايو/أيار المقبل.