أحيا الندوة التي نظمتها إدارة البرامج والأنشطة ووحدة الثقافة القرآنية بالأمانة كوكبة من العلماء والمثقفين الذين أكدوا عظمة وأهمية المشروع القرآني الذي حمله الشهيد القائد على عاتقه لمواجهة خطر المشروع الأمريكي الصهيوني على الإسلام والمسلمين.

واستعرض أصحاب الفضيلة العلماء سيرة حياة قائد المسيرة القرآنية وما جسده فكره ومشروعه القرآني الذي انطلق به من منطلق الشعور بالمسؤولية الدينية في حماية الأمة والدين الإسلامي من خطر المشروع الأمريكي الصهيوني.

وأوضحوا أن المشروع القرآني استنهاض للأمة الاسلامية لتتحرك عمليا في مواجهة كل الأخطار الأمريكية والصهيونية المحدقة بالدين الإسلامي والمسلمين.

كما ألقيت في الندوة كلمتان للدكتور أحمد الشامي والعلامة ضيف الله الجرادي أوضحا أن أن الشهيد كان رجل المرحلة بحق وذلك من خلال ما قدمه من رؤية قرآنية حول خطر المشروع الامريكي الصهيوني، و تحركه العملي في مواجهة هذا المشروع والتوعية والتنبيه بخطورته على الإسلام .

وأشارا إلى الدور المحوري للشهيد القائد والخطوات الأولى التي تحرك على ضوئها لكسر الهيمنة الثقافية باعتبارها الأخطر على الشعوب.

بدوره أوضح الكاتب والسياسي ضيف الله الشامي عظمة المشروع القرآني وأهمية العمل على بقائه و ارتباطه بالجامع الكبير، مبيناً أن الجامع الكبير كان له دور عظيم في احتضان المشروع القرآني منذ بدايته.

واستعرض مراحل المشروع القرآني والمعاناة والظروف الصعبة التي مر بها، مرورا بإطلاق شعار الصرخة ضد المستكبرين وصولاً إلى ما حققه من نهضة حيوية وفكرية وجهادية في الأمة الإسلامية.

وأكد الشامي أن الشهيد القائد أصبح منارة تضيء لكل العالمين في أنحاء العالم من مختلف الديانات ، قائلا " إن بعضهم عندما قرأ بعض دروس وملازم الشهيد القائد وما وجد فيها من نور وهدى أدمعت عيناه حزنا على قتله".

وتابع : " من يريد أن يتعرف على الشهيد القائد بشكل واضح وسليم فما عليه إلا متابعة ما قاله الشهيد و قراءة ملازمه والاستماع إلى دروسه ".

حضر الندوة مدير عام الوعظ والإرشاد بوزارة الأوقاف والإرشاد عبد الرحمن الموشكي.

سبأ