واشتبك الانتحاري ومرافقه والذين كانا على متن دراجة نارية مع قوات الأمن ورفضا تسليم أنفسهم، قبل أن يفجر الانتحاري الذي يدعى "أبو صهيب" نفسه، بعدما نجحت قوات الأمن في اعتقال مرافقه الذي يدعى أبو الهيثم بحسب ما أكده مصدر أمني محلي.
وأكد نفس المصدر أن الإرهابيين ينتميان إلى خلية تدعى الغرباء الموالية لتنظيم داعش الإرهابي، وكانا بصدد الدخول إلى وسط مدينة قسنطينة، لتنفيذ تفجير انتحاري ضد مركز أمني، وهذه هي المرة الثانية التي أحبطت فيها قوات الأمن محاولة تفجير انتحاري، بعد محاولة انتحاري في الـ 3 مارس/ أذار الماضي تفجير مركزا للأمن وسط مدينة قسنطينة.
وفي 24 مارس/ أذار الماضي قتلت قوات الجيش الجزائري أمير خلية الغرباء الموالية لداعش في قسنطينة نور الدين لعويرة المكنى بأبي الهمام ومرافقه في منطقة جبل الوحش في ضاحية مدينة قسنطينة 440 كيلو متر شرقي الجزائر.
ويعتقد أن تكون كتيبة الغرباء المسؤولة عن اغتيال شرطي داخل مطعم وسط مدينة قسنطينة في أكتوبر/ تشرين الأول 2016.
المصدر: سبوتنيك