وأوضح البيان أن الخلية تضم “7 عناصر، ينشطون بمدينتي فاس (شمال) ومولاي يعقوب (قرب فاس)، أثبتت التحريات أنها على صلة بشبكة متطرفة، تم تفكيكها سابقًا كانت تعمل على دعم صفوف هذا التنظيم بمقاتلين مغاربة”.

وأضاف البيان أن “أعضاء هذه الخلية كثّفوا من نشاطهم في استقطاب، وإرسال مجموعة من المتطوعين المغاربة إلى الساحة السورية العراقية بتنسيق مع عناصر ميدانية مكلفة بالعمليات الخارجية لداعش، حيث يخضعون لتدريبات عسكرية بمعاقل هذا التنظيم”.

وأشار إلى أن “زعيم هذه الخلية قام مؤخرا بتمويل التحاق 3 متطرفين مغاربة بصفوف هذا التنظيم، لاكتساب الخبرات القتالية”.

وذكر البيان أن عملية التفتيش، أسفرت عن حجز أسلحة بيضاء، وبدل (أزياء) عسكرية ومبالغ مالية، بالإضافة إلى أجهزة إلكترونية.

وأفاد أنه سيتم تقديم المشتبه بهم إلى العدالة فور انتهاء البحث (التحقيقات) الجاري معهم، تحت إشراف النيابة العامة.

وحسب بيانات رسمية، كشف عنها عبدالحق الخيام، رئيس المكتب المركزي لـ”المخابرات”، فبراير/شباط الماضي، فإن عدد الخلايا الإرهابية، التي تم تفكيكها خلال عام 2016، بلغت 199 خلية، ترتبط معظمها بتنظيم داعش باستثناء خلية واحدة ترتبط بمنتمين للتيار المسمى بـ”الفيء والاستحلال”، دون مزيد من الإيضاحات حول التيار المذكور.

راي اليوم