واعتبارا من اليوم، ستعمل الشركة مع غيرها من مطوري مواقع التحقق، مثل PolitiFact وSnopes، للتحقق من محتوى الملايين من الأخبار والمقالات.
وستعمل غوغل على إضافة علامات الجودة التي تقيم الأخبار، ونتيجة لذلك، ستشجع على إتاحة المزيد من الدقة لنوعية المصادر. ومن المثير للاهتمام أن التحرير لن يكون تحت سيطرة لجنة أو شركة واحدة.
في الواقع، تسمح هذه الميزة للكتاب والناشرين بتقييم وتحرير عمل أقرانهم، ما يتيح للمستخدمين إمكانية التشكيك في البيانات التي يختلفون معها، وخاصة على مواقع مثل ويكيبيديا.
ولكن لن تظهر العلامات على كل نتيجة بحث، حيث ستكون متعلقة بالمكونات الأكثر صلة، بما في ذلك الأخبار العاجلة وتصفح المحتوى.
وقالت غوغل في بيان صادر: "هذه المعلومات لن تكون متاحة لكل نتيجة بحث، وقد تكون هنالك صفحات نتائج حيث يمكن للناشرين التحقق من الأخبار، والتوصل إلى استنتاجات مختلفة".
وتخطط غوغل إلى جعل عملية تقصي الحقائق أكثر وضوحا في نتائج البحث، حيث سيعمل المستخدمون على مراجعة وتقييم الأخبار المختلفة، والإدلاء بآرائهم الخاصة بهم.
يذكر أن غوغل طرحت ميزة "تقصي الحقائق" في تشرين الأول الماضي، وذلك في الولايات المتحدة وبريطانيا، أما الآن، أصبحت الميزة متاحة على مستوى العالم.
وتأتي خطوة غوغل الحالية بعد وقت قصير من اتخاذ موقع فيسبوك إجراءات عملية من أجل التحكم بظاهرة "الأخبار الوهمية".