وقال علاء الدين بروجردي، في تصريح ادلى به يوم الجمعة، مشيرا الى تذرع اميركا بهجومها الاخير على سوريا بانه يأتي ردا على الهجوم الكيميائي في محافظة ادلب مؤخرا، ان العالم يعرف جيدا ان السوريين فككوا قبل فترة ترسانتهم الكيميائية ضمن اتفاق مع الامم المتحدة ولايمتلكون اي سلاح من هذا القبيل.
واضاف، ان استخدام الاسلحة الكيميائية يأتي في وقت تشعر فيه الجيوش بالهزيمة اثناء خوض المعارك فيما يحقق الجيش السوري انتصارت باهرة في حلب وغيرها من المناطق ويواصل تحرير اراضي البلاد.
وتابع: ان الدولة المنتصرة في الحرب لاتقوم بمثل هذه الممارسات كما ان الحكومة السورية تفتقد لاي ترسانة كيميائية اساسا.
ولفت الى ان الارهابيين اثبتوا سابقا انهم لايتورعون عن استخدام الاسلحة الكيميائية وان ادعاءات استخدام حكومة الاسد لاسلحة كيميائية هي مزاعم جوفاء وباتت ذريعة لاميركا وحليفاتها في اوروبا والمنطقة الذين ذاقوا مرارة الهزيمة طيلة 6 اعوام من الحرب في سوريا.
واعتبر ان اميركا تسعى عبر هذه الذرائع لحرف الرأي العام ودفع هذه القضية الى مجلس الامن.
ونوه الى ان هذا الهجوم يتعارض مع الشعارات التي رفعها ترامب اثناء حملاته الانتخابية وانه يدلل على سقوطه.
واكد ان الخطوة الاميركية الحمقاء هذه ستكون لها عواقب جدية وان روسيا وايران لن تصمتا حيال هذه الخطوة التي تتعارض مع مصالح المنطقة.