ومن أهم هذه الأعشاب والنباتات الطبية:
1- القرفة
هي مُحرّض ومنظّم من الطراز الأول لعمليّات الهضم، ويُطلَق عليها علماء التغذية في فرنسا اسم "صديق الجهاز الهضمي".
وللقرفة فوائد صحيّة متعددة، فهي علاج فعّال لنزلات البرد، حيث يتم غليها وإضافة العسل لها، كما أنها مقاومة للجراثيم وعلاج لمرض السكر، حيث إنها تنظم مستوى السكر في الدم، وتعمل على خفض مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية، وتحمي من أمراض القلب ومن اضطرابات القولون، علاوة على احتوائها على العديد من المركبات المضادة للأكسدة.
من أشهر الوصفات التي تساعد على التخلص من الوزن الزائد، خلط ملعقة عسل مع نصف ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة. وتُغلى الخلطة في كوب من الماء، ويصفّى الخليط، ويتم تناول هذا الخليط مرتين يومياً قبل الأكل بنصف ساعة. شرط أن يكون الأكل خفيفاً وليس دسماً.
2- الزعتر
من النباتات ذات الرائحة الزكية ونجده إماّ بصورته الأصلية على الشكل الورقي الجاف أو مطحوناً .
الزعتر من الأعشاب التي تُساعد بتهدئة المغص وطرد الغازات وتحفيز الذاكرة. كما أنه مفيد في القضاء على الميكروبات التي تصيب المعدة والطفيليات، فضلاً عن أنه مطهّر ويساعد على التئام الجروح، ومضغ أوراقه مفيدٌ لتخفيف أوجاع الأسنان. إذا لم يتحمّل المريض مضغه، بإمكانه أن يشربه كمشروب ساخن .
3- الزنجبيل
لا يكاد يخلو كتابٌ أو مرجع من مراجع الطب الشعبي من الحديث عن هذه النبتة التي تُغلى مع الماء. والزنجبيل ليس مجرّد مشروب دافئ مهدئ للأعصاب، حادّ المذاق، بل إن جذوره تُستخدم في العديد من الأطباق. ينمو الزنجبيل في المناطق الحارة وهو يمتاز بتوفره طوال أشهر وأيام السنة.
ويحتوي مقدار 3 أوقيات من الزنجبيل، وهو ما يعادل نحو 84 غراماً، على حوالي 49 سعرةً حراريةً، معظمها من الكربوهيدرات. ولذلك استُخدم أخيراً في الحلوى لإضافة نكهة لذيذة. ويحتوي الزنجبيل على العديد من المواد المفيدة، مثل "الشامنيكول"، وهو مبيد قوي للفطريات، و"الميرسين"، وهو مبيد قاتل للبكتيريا.
4- المريمية
تباع المريمية المجففة في كافة محال بيع الأعشاب والبهارات أو بعض محال المواد التموينية. وتشكل النبتة أحد روافد الصيدلية المنزلية، إذ تستخدم لعلاج مشاكل المعدة والمغص، أو كمضمضة لعلاج مشاكل تقرحات الفم، وتعمل على تحسين الذاكرة ومقاومة خطر الزهايمر، وتستخدم كمضاد للبكتيريا ومعقم للجهاز الهضمي.
وشرب كميات كبيرة من مشروب المريمية، له دور مهم في حياة المرأة الحامل سواء بشكل سلبي أو إيجابي، إذ إن شرب المرأة الحامل لها قد يسبب إجهاضاً لتسببها في ارتخاء عضلات الرحم، بينما تسهم في تسهيل عملية الولادة للمرأة الحامل.
وتحتوي النبتة الطبية، التي تعيش في مناطق بلاد الشام، أكثر من 20 نوعاً من الزيوت الطيارة ومضادات الأكسدة، حيث كل ما فيها له فائدة سواء الأغصان أو الأوراق.
المصدر: شاشة نيوز