ونظم بن مساعد قصيدته على وزن وقافية قصيدة أبو الطيب المتنبي الشهيرة “على قدر أهل العزم تأتي العزائم”، حيث يقول:”
على قدر هول الحزم تهذي العمائم وتأتي على قدر الذهول الشتائم
يعيد لهم سلمان ذي قار مهلكا ويفني ذيول الفرس من الضراغم
أديموا حديث الإفك فالحق أبلج وهل لطريق الحق تهدى البهائم
فنحن حماة الدين سادات عصرنا وذلك ما لم تستسغه الأعاجم
ونحن العلا والخير والصدق والهدى وفي نصرة الإسلام نحن الدعائم
من الغوث والإنقاذ والبر والذرى فسل لا أبا لك سل تجبك العواصم
ونحن جنود الله لستم بحزبه ولا أنتم الأنصار تأبى المكارم
أيا أكذب الفجار أصلا وتقية ألا هل تغطي الشمس منك المزاعم
تقول نقيض الشيء والشيء ذاته ولست بنصر الله أنت الهزائم
ألا نحن عصف الحزم نودي إلى الردى وللصحب والأحباب نحن النسائم
—————————-
اتاه الرد من الشاعر العراقي الدكتور عباس العبودي اقتبس من قصيده الفرزدق قصيده مدح للسيد حسن نصرالله
هذا الذي تعرف الأعداء خُطبته
و الصدقُ يعرفهُ و العزم و الهِممُ
هذا الوفيّ إذا خانت أكابركم
هذا التقي النقي الطاهر العلم
كم تطلبون لهُ عيبا فيُعجزكم
ويكره الله ما تأتون والكرم!
مهما جمعتم حبالاً تخدعون بها
موسى سيُبطل عند الفجر سحركمُ
ما دينكم غير إرهابٍ و طولِ لُحىً
يا أمةً ضحكت من جهلها الأمم
و ما العجيبُ بأن يُجفى إمام هدىً
بل العجيب من الأرذال يُتّهمُ
وما بقولك “إرهابيُّ” يُزعجهُ
قد قالها قبلك الأبقارُ والغنمُ!
يغضي حياءً و يُغضى من مهابته..
فإن تبسّم فالأرواح تبتسمُ
إذا رأته يهودٌ قال قائلها
على يديه تعود القدسُ والحرمُ
هذا ابن فاطمةٍ، إن كنت شاتمه
فقبله انبياءُ اللهِ قد شُتِموا…
وما يضرُّ الرواسي أن يمرّ بها
بعض الغبارِ فيُرغي ثمّ ينكتمُ
وما يضرّ الصخورُ الصمّ واقفةً
قد ناطحتها القرود الغرًُّ و البُهُمُ!
مازال يكتب في التاريخ صفحته
نوراً و في قوله الأحرار تحتكمُ
غداً سيُعرفُ من في الحق مسلكه
إذ ذاك ليس يفيدُ التوب والندمُ..