ولفت بيان إلى أنه يحق أيضاً لأي مواطن سوري إدخال أي مبلغ من القطع الأجنبي وخصوصاً الدولار حتى لو تجاوز المبلغ المراد إدخاله “مليون دولار”، ولكن شريطة أن يصرح عنه عند الوصول إلى الحدود السورية أي قبل إدخالها، مؤكداً أيضاً أنه يحق له أن يخرج أي مبلغ أيضاً حينما يصرح عنه.
وأشار بيان لصحيفة “الوطن” السورية إلى أنه في حال اصطحب معه فوق 10 آلاف ولم يصرح عنها، يعتبر جريمة صرافة، وبالتالي يتم إحالتة إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القضائية بحقه.
ولفت قاضي التحقيق المالي إلى أن الدولة لا تلزم أي مواطن بوضع المبلغ الذي أدخله إلى البلاد في المصرف المركزي أو أي بنك، باعتبار أن هذا ملك خاص به، مبيناً أنه لا يجوز عند إدخاله البلاد أن يتم التعامل بالقطع الأجنبي لأن القانون السوري حظر التعامل بذلك واعتبره جريمة، وإنما بالليرة السورية فقط.
وأضاف أن التعامل بالقطع الأجنبي يعتبر موضوعاً مختلفاً عن إدخاله إلى البلاد في حال تم التصريح عنه، لافتا إلى أنه لابد لكل من أدخل القطع الأجنبي أن يصرف ما يعادله بالعملة السورية.
المصدر: الصحيفة “الوطن”