هناك العديد من الاطعمة التي تقي من الأمراض، ولكن في هذا المقال سنتحدث عن الفوائد الصحية التي يتمتع بها الجزر.

يحتوي الجزر على العديد من الفوائد الصحية، منها توفير الفيتامين أ للجسم والوقاية من السرطان والعناية بالبشرة ومكافحة الشيخوخة.

إليكم بالتفصيل الفوائد الصحية لهذا الغذاء الطبيعي:

1- يحسّن الرؤية:
يحتوي الجزر على البيتا كاروتين، الذي يتحول إلى فيتامين أ في الكبد، وهي مادة تقوي النظر، إضافة إلى أنّها تحمي شبكة العين من الغباش ومن المياه الزرقاء وعتامة العدسة.

2- يساعد في الوقاية من السرطان:
أظهرت الدراسات أنّ الجزر يقلّل من خطر الإصابة بسرطان الرئة والثدي والقولون.

3- يبطئ الشيخوخة:
يعمل البيتا كاروتين المتوافر بدرجة عالية في الجزر كمضاد للأكسدة للخلايا التالفة التي تنتج من عملية الأيض، وبذلك، يبطئ الجزر الشيخوخة.

4- يعزّز صحة البشرة:
يحمي الفيتامين أ والمواد المضادة للأكسدة البشرة من أضرار أشعة الشمس، ويمنع ظهور التجاعيد المبكرة وحب الشباب وتصبغ البشرة وتفاوت لونها وعيوب أخرى.

كما أنّ النقص في الفيتامين أ يسبّب جفاف البشرة والشعر والأظافر، وإضافة إلى تناوله نيئاً أو مسلوقاً، يستخدم الجزر بمثابة قناع للوجه، إذ يخلط الجزر المبروش مع قليل من العسل ويمدّد على الوجه، فنحصل على علاج غير مكلف ومفيد.

5- يساعد في منع الإصابة بالعدوى:
من المعروف أنّ الجزر أفضل علاج لمنع الإصابة بالعدوى، فالفيتامينات المختلفة التي يوفرها تقوّي مناعة الجسم.

6- يحارب أمراض القلب:
تشير الدراسات إلى أنّ الوجبات الغذائية الغنية بالكاروتينات مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، إذ إنّ الجزر لا يحتوي فقط على البيتا كاروتين إنّما أيضاً على الألفا كاروتين والليوتين، وهي مضادات أكسدة تقلل من نسبة الكوليسترول بالدم وتقلل من خطر الإصابة بالسكتة القلبية.

7- يطهر الجسم:
يساعد الفيتامين أ على طرد السموم من الجسم، فهو يخفض من العصارة الصفراوية التي ينتجها الكبد والدهون، فالألياف الموجودة في الجزر تعمل على تنظيف القولون وتسرّع عملية تطهير الجسم من الفضلات السامة.

8- يحمي الأسنان واللثة:
تناول الجزر يساعد في حماية اللثة وينظّف الأسنان. كما أنّه يحفّز على إفراز اللعاب الذي يوازن حموضة المعدة والبكتيريا في الفم، ممّا يمنع تسوس الأسنان.

9- يخفف خطر الإصابة بسكتة قلبية:
أثبتت دراسات أجريت في جامعة هارفرد أنّ الأشخاص الذين يتناولون خمس جزرات أو أكثر أسبوعيّاً هم أقلّ عرضة للإصابة بسكتة قلبية.