بالصور : الزعفران الايراني

الخميس 2 فبراير 2017 - 16:45 بتوقيت غرينتش
بالصور : الزعفران الايراني

وصف النبي الكريم الجنة وقال (تربتها الزعفران) ، فهل هناك دلالات علمية وراء هذه المادة التي اختارها الله تعالى لأهل الجنة ؟، كما وجد الباحثون انه يقي من السرجان ويقاومه، ومضاد للكآبة.

بدأت زراعته بكثرة في القرن العاشر الميلادي في إيران، كما كان يزرع في منطقة كشمير أيضا، ومع هجوم المغول على إيران وجد الزعفران طريقه للصين.

وفي النصف الثاني من القرن العاشر الميلادي حمل المسلمون هذه النبتة إلى الأندلس.

أما أهم الدول المنتجة للزعفران حاليا فهي: إيران, اسبانيا والهند.

لقد تبين في نتائج أحدث تجربتين سريريتين أن الزعفران يشكل علاجا فعالا ضد الاكتئاب، حيث ثبت للعلماء أن الزعفران مادة مفرحة بشكل قوي بحيث يعطي انسجاما نفسيا ويمنع اعتلال المزاج والكآبة، ويبعد الأمراض النفسية كالوساوس والمخاوف، كما يعتبر مادة منومة ومهدئة.

نبذة تعریفیه

نبات بصلي من فصيلة السوسنيات، والجزء الفعال في الزعفران أعضاء التلقيح وتسمى (السّمات)، وتنزع من الزهور المتفتحة، وتجفف في الظل، ثم على شبكة رفيعة أو دقيقة على نار هادئة.

وهذه المادة لونها أحمر برتقالي وذات رائحة نفاذة وطعم مميز، وتحفظ في أوان محكمة لكي لا تفقد قيمتها كمادة ثمينة.

المواد الفعالة

تحتوي أعضاء التلقيح (السمات) على زيت دهني طيار ذي رائحة عطرية ومواد ملونة.

الزعفران يقاوم للسرطان

في أحدث دراسة نشرتها مجلة “الطب والبيولوجيا التجريبية” المتخصصة، أثبت باحثون في المكسيك أن بالإمكان استخدام الزعفران، كعامل واق من السرطان، أو في البرنامج العلاجي المخصص لهذا المرض.

ووجد الباحثون بعد مراجعة مجموعة كبيرة من الدراسات المخبرية والأبحاث التي أجريت على الحيوانات، أن الزعفران لا يمنع فقط تشكل أورام سرطانية جديدة، بل قد يسبب تقلص وانكماش الأورام الموجودة، كما يزيد فعالية العلاج الكيماوي ويشجع آثاره المضادة للسرطان.

وأوضح الباحثون أن الفوائد الصحية للزعفران قد ترجع بصورة جزئية إلى محتواه العالي من المركبات التي تعرف بالكاروتينويد التي تشمل أيضا مادتي “لايكوبين” و”بيتاكاروتين” كعوامل وقاية وعلاج من السرطان.

وأشار الخبراء إلى أن زراعة الزعفران وحصاده عملية غاية في الصعوبة لذلك فإن مصادره محدودة ومكلفة.

مزيد من الصور