وذُكر أن نموذج Sharp Sword قد يدخل حيز الخدمة في أقرب وقت ممكن (بين عامي 2019 و20200)، وذلك لاستخدامه في مهام استطلاعية كتتبع السفن الحربية الأجنبية، بالإضافة إلى استخدامه في نطاق القتال الحربي.
صُممت طائرة الدرون هذه من قبل شركة صناعة الطيران الصينية، وهي مجهزة باثنين من حوامل القنابل الداخلية، حيث يمكنها حمل نحو أكثر من 2 طن من القنابل.
وزُودت طائرة الدرون Sharp Sword بجناحين يقرب طولهما من 14 مترا، إضافة إلى محرك مروحي WS-133 مع تقنيات ضرورية لمنع رصدها برادار العدو.
حلق النموذج الأول من Sharp Sword لأول مرة في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2013، ويبدو مشابها للطائرة الأميركية الصغيرة حاملة القنابل American X-47B.
وبدأ اختبار طيران النموذج الثاني من طائرة الدرون في العام الماضي، وهي تتميز بقدرتها على نقل الحمولة نفسها من القنابل التي تحملها الطائرة العادية ولكن ضمن مساحة أصغر.
ويمكن استخدام طائرة الدرون Sharp Sword في المهام القتالية، أو بمثابة ناقلة جوية لمركبات أخرى، وفقا لـ Popular Science.
يذكر أن الصين كانت قد كشفت قبل بضعة أشهر النقاب عن أقوى درون حاملة للقنابل ويمكنها الطيران مدة يومين مسافة 15 ألف ميل دون التزود بالوقود.
وقامت المقاتلة الصينية CH-55 بأول رحلة لها في العام الماضي، ولكن أُعلن عنها للمرة الأولى في معرض الطيران العسكري جنوب مدينة Zhuhai. وتتميز طائرة CH-5 بقدرتها على حمل القنابل الذكية والصواريخ، بالإضافة إلى تزويدها بتكنولوجيا التشويش على الرادارات.
وقال المصمم الصيني، شي ون: “لقد أعرب العديد من الدول الأجنبية عن رغبته شراء CH-55، وهنالك محادثات جارية معها”.
المصدر: روسيا اليوم