وقال الجعفري في كلمته لدى اختتام اعمال اجتماع استانا الثلاثاء ان الاجتماع انعقد بهدف تدعيم وقف الاعمال القتالية في البلاد.

واكد انه ينبغي لتركيا الالتزام بمحاربة داعش والنصرة، ونفى اي صفقة لمقايضات في الاجتماع.

ووصف ايران بانها احد الاطراف الضامنة الثلاثة للاتفاق الى جانب تركيا وروسيا في اجتماع أستانا، كما انها لعبت دورا ايجابيا في التوصل الى الاتفاق حول وقف الاعمال القتالية.

واعتبر الجعفري ان الهدف من اجتماع استانا يتمثل بتدعيم وقف الاعمال القتالية في سوريا.

ودعا الفصائل المسلحة الاخرى الى الانضمام الى الاتفاق.

وردا على قول مراسل حول الدور الايراني، قال اذا اعتمدنا مثل هذه الاقوال فاننا يمكن ان نقول ان دور تركيا هو دور سلبي، لكننا لا نقول ذلك لان السياسة تتضمن التعامل مع الخصوم من اجل مصلحة البلاد.

واعتبر ان اعلان أستانا يلزم المجموعات المسلحة بقبول اتفاق تدعيم وقف الاعمال القتالية، حيث ان ضامنها تركيا والحكومة السورية ترى ان وقف الاعمال القتالية هو لمدة عام واحد.

واكد مواصلة الجيش السوري وحلفائه في محاربة داعش والنصرة والفصائل المرتبطة بهما، موضحا ان الامم المتحدة قد صنفتهما ضمن المجموعات الارهابية ولايمكن التفاوض معها.

وعما اذا كانت سوريا لا تزال تصنف الفصائل المشاركة في اجتماع استانا ضمن المجموعات الارهابية المسلحة، قال ان هذه المجموعات الارهابية قررت الانضمام الى مسار وضع حد لمساراتها الارهابية والدخول في مسار آخر بعد تحقيق الجيش السوري انتصاراته في حلب والمناطق الاخرى ودخولها في الاتفاق.

وجدد مطالبة سوريا باغلاق الحدود مع تركيا.

واشار الى وادي بردى وقال ان الجيش حرر جميع البلدات في المنطقة عدا بلدة عين الفيجة، حيث يواجه الجيش السوري ارهابيي جبهة النصرة هناك.