في محرم من العام ١٩٦٨ قرر سماحته السفر إلى كربلاء مرة أخرى من أجل زيارة العتبات المقدّسة.. قامت مديرية الجوازات بإرسال طلبه إلى السافاك (جهاز النظام البهلوي الاستخباراتي) وطلبت من هذه المؤسسة استيضاحا قبل صدور الجواز.
أجاب السافاك: "المشار إليه .... يستغل أي فرصة لإثارة الشعب وليس مقيّداً بأي ثوابت ولا يتقيّد بتعهداته. فلتتم معارضة سفره إلى العراق." وكان هذا ما حصل. بقي هذا الحظر من الخروج إلى خارج البلاد حتى انتصار الثورة الإسلامية.
بعد انتصار الثورة الإسلامية وحتى اليوم لم تسنح لسماحته فرصة لزيارة العتبات المقدّسة في كربلاء.