وكان علي شمخاني قد وصل الى العاصمة السورية دمشق، لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين السوريين.
وبعد وصوله الى دمشق قال شمخاني للمراسلين: ان هذه الزيارة جاءت للتنسيق والتعاون بين ايران وسوريا وروسيا.
وأضاف: إن تحرير حلب نقطة عطف في الأحداث المفروضة على الشعب السوري، وإن صمود المقاومة الى جانب الشعب السوري أثبت أن أدوات الارهاب ونشر الفوضى لا يمكنها ان تنتصر أمام صمود الشعب.
وتابع أنه تزامنا مع زيادة التنسيق العسكري لموجهة الارهاب التكفيري فمن الضروري زيادة فاعلية الجهود السياسية للتوصل الى آلية شاملة للحفاظ على وقف إطلاق النار وإطلاق المحادثات بين المسلحين والحكومة السورية.
وأردف ان الهدف الآخر لزيارته الى سوريا، يتمثل في تقديم التهنئة بتحقيق الانتصار في تحرير مدينة حلب السورية.
ويرافق شمخاني في زيارته الى دمشق، حسين جابري انصاري، مساعد وزير الخارجية في الشؤون العربية والافريقية.