وفي اللقاء اشار شمخاني الى الجهود الواسعة وتضحيات الشعب والحكومة والجيش السوري خلال اعوام التصدي لفتنة الارهاب في هذا البلد وقال، ان سوريا قد انتصرت في حرب الارهاب العالمية ضدها.
واعتبرعودة الجماعات المسلحة الى طاولة المفاوضات والقبول بشروط الحكومة للهدنة، بانهما يشكلان حصيلة للنجاحات والانتصارات الميدانية خاصة تحرير مدينة حلب الاستراتيجية واضاف، انه وفي ضوء ماضي نكث العهود وانتهاك الهدنة من قبل هذه الجماعات، فان الضمانة لالتزام المسلحين بالاتفاقات هو الحفاظ على الاقتدار العسكري ومراقبة تحركاتهم وانشطتهم.
وتابع امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني، ان اي مسار سياسي وحواري يؤدي الى إضعاف سيادة الدولة الشاملة والقانونية على الاراضي السورية كلها او يريد وضع جزء من ارض سوريا تحت تصرف الجماعات الارهابية او الاحتلال العسكري الاجنبي انما يتعارض مع مصالح الشعب ويعد تهديدا لدول المنطقة، وهو امر محكوم بالفشل.