س226: هل تشترط المماثلة في غسل وتكفين ودفن الميت، أو يجوز للرجل والمرأة مباشرة أمور الميت ولو مع عدم المماثلة؟
ج: تشترط المماثلة في تغسيل الميّت، ومع التمكّن من تغسيل الميّت بواسطة المماثل لا يصح مباشرة غير المماثل لتغسيله، ويكون تغسيله باطلاً، وأما التكفين والدفن فلا يشترط فيهما المماثلة.
س227: من المتعارف حالياً في القرى غسل الأموات داخل البيوت السكنيّة، وفي بعض الأحيان لا يوجد للميت وصيّ وعنده أولاد صغار، فما هو رأيكم المبارك في مثل هذه الموارد؟
ج: التصرفات المحتاج اليها لتجهيز الميّت بالمقدار المتعارف من غسل وتكفين ودفن لا تتوقف على إذن وليّ الصغير، ولا إشكال فيها من ناحية وجود القُصّر فيما بين الورثة.
س228: شخص توفي في حادث إصطدام أو سقوط من إرتفاع شاهق، فما هو التكليف في حالة بقاء نزف الدم لدى المتوفى؟ وهل يجب عليهم الإنتظار حتى يتوقف تلقائياً، أو بواسطة الوسائل الطبية أو انهم يبادرون الى دفنه بالرغم من حالة النزف الموجودة؟
ج: يجب مع الإمكان تطهير بدن الميّت قبل الغسل، وإذا أمكن الإنتظار من أجل توقف النـزف، أو المنع منه وجب ذلك.
س229: عظمٌ لميّت دُفن قبل 40 أو 50 سنة، وقد إندرست مقبرته وتحولت الى ساحة عامة، وقد شقّوا في تلك الساحة جدولاً فظهرت فيه عظام الموتى، فهل هناك إشكال في لمس تلك العظام من أجل النظر اليها؟ وهل العظام نجسة أم لا؟
ج: عظم الميّت المسلم الذي تمّ تغسيله ليس بنجس، ولكن يجب دفنه تحت التراب.
س230: هل يجوز للإنسان أن يكفن والده، أو والدته، أو أحد أرحامه بكفنٍ كان قد إشتراه لنفسه؟
ج: لا إشكال في ذلك.
س231: فريق طبي يلزمه لأجل إجراء الأبحاث والإختبارات الطبيّة ان يخرج قلب الميّت وبعض الأعضاء من جسد المتوفى وبعد يوم من إجراء التجارب والإختبارات يقوم بدفنها، فنرجو التفضل بالإجابة على ما يلي:
1ـ هل يجوز لنا القيام بمثل هذا العمل؟ مع العلم بأنّ هؤلاء الأموات الذين تجري عليهم تلك الإختبارات من المسلمين.
2ـ هل يجوز دفن القلب وبعض الأعضاء بمعزل عن بدن الميّت؟
3 ـ هل يجوز دفن تلك الأعضاء مع بدن ميّت آخر؟ مع العلم بأن دفن القلب وبعض الأعضاء لوحدها يسبب لنا العديد من المشاكل.
ج: يجوز تشريح بدن الميّت إذا توقف عليه إنقاذ النفس المحترمة، أو التوصل الى العلوم الطبية التي يحتاجها المجتمع، أو الإطلاع على نوع المرض الذي يهدّد حياة الناس، وإن كان يجب عدم الإستفادة من بدن الميّت المسلم ما دام يمكن الاستفادة من بدن الميت غير المسلم في ذلك، واما الاعضاء التي فصلت من بدن الميت المسلم فحكمها شرعاً ان تدفن مع البدن فاذا لم يمكن ذلك فلا إشكال في دفنها منفصلة عنه أو مع بدن ميت آخر.
س232: إذا إشترى الإنسان لنفسه كفناً، وفي أوقات الصلوات الواجبة أو المستحبة، أو عند قراءة القرآن الكريم يقوم دائماً بإفتراشه وأداء الصلاة وقراءة القرآن الكريم عليه، وعند الممات يتخذه كفناً، فهل هذا جائز؟ وهل يصح من وجهة نظر الإسلام أن يشتري الإنسان لنفسه كفناً ويكتب عليه الآيات القرآنية، ولا يستفيد منه إلاّ عند التكفين؟
ج: لا مانع في شيء مما ذكر.
س233: اخيراً تمّ إكتشاف جنازة إمرأة في داخل قبر أثري يعود تاريخه الى حوالي سبعمائة عام وهي عبارة عن هيكل عظمي كامل وسالم يوجد على جمجمته قليل من الشعر، وإستناداً الى أقوال خبراء الآثار الذين اكتشفوها قالوا: بأنها تعود لإمرأة مسلمة، فهل يجوز عرض هذا الهيكل العظمي المتميز والمتشخص من قِبَل متحف العلوم الطبيعية، (بعد ترميم شكل القبر ووضعه فيه) من أجل تقديم العبرة لزوار المتحف الطبيعي، أو من أجل تذكير الزائرين عن طريق كتابة آيات وأحاديث مناسبة؟
ج: لو ثبت أن الهيكل العظمي يرجع لبدن مسلم ميّت وجب دفنه مرةً أخرى فوراً.
س234: مقبرة تقع في قرية وهي ليست ملكاً خاصاً لأحدٍ، وليست وقفاً، فهل يجوز لأهل تلك القرية أن يَحولوا دون دفن اموات المدينة أو أموات القُرى الأخرى، أو شخص أوصى أن يدفن في تلك المقبرة؟
ج: إذا لم تكن المقبرة العامة في القرية ملكاً خاصاً لأحد، ولا وقفاً لخصوص أهالي القرية فليس لهم منع الآخرين من دفن موتاهم فيها، ولو أوصى أحد بدفنه فيها وجب العمل وفقاً لوصيته.
س235: هناك روايات تدل على أن رشّ الماء على القبور مستحب، كما في كتاب لآلىء الأخبار، هل الإستحباب في خصوص يوم الدفن أم مطلقاً، كما هو رأي صاحب اللآلئ ؟
ج: رشّ الماء على القبر يوم الدفن مستحب، وأما بعده فلا إشكال فيه بقصد الرجاء.
س236: لماذا لا يدفنون الميّت ليلاً، فهل يحرم دفن الميّت ليلاً؟
ج: لا إشكال في دفن الميّت ليلاً.
س237: شخص مات في حادث إصطدام سيارة فغسّلوه وكفّنوه وجاءوا به الى المقبرة، وعندما أرادوا دفنه وجدوا أن التابوت والكفن ملوثان بالدماء التي كانت تسيل من جسده، فهل يجب تبديل الكفن في هذه الحالة؟
ج: لو أمكن غسل الموضع المتلطخ بالدم من الكفن، أو قرضه، أو تبديل الكفن وجب ذلك، وإلاّ فيجوز لهم دفنه على حاله.
س238: إذا مرّت ثلاثة أشهر على دفن ذلك الميّت بالكفن الملوّث بالدماء، فهل يجوز نبش القبر في هذه الحالة؟
ج: لا يجوز نبش القبر في مفروض السؤال.
س239: نرجو من سماحتكم الإجابة على الأسئلة الثلاثة الآتية:
1ـ إذا ماتت المرأة الحامل أثناء وضع الحمل، فما هو حكم الجنين الموجود في بطنها في هذه الموارد؟
(أ) إذا ولجته الروح قريباً (ثلاثة أشهر أو أكثر) مع أنّ احتمال موته إذا اُخرج من بطن أُمّه قويٌ.
(ب) إذا كان عمر الجنين سبعة أشهر أو أكثر.
(ج) موت الجنين في بطن أُمّه.
2 ـ إذا ماتت الحامل أثناء وضع الحمل، فهل يجب على الآخرين التأكّد الكامل من موت الجنين أو حياته؟
3 ـ إذا ماتت الحامل أثناء وضع الحمل وبقي الولد في بطنها حياً، وأمرهم شخصٌ ـ خلافاً لما هو متعارف ـ بدفن الأُم مع جنينها وإن كان حياً، فما هو رأيكم في ذلك؟
ج: إذا مات ولد الحامل بموتها أو كان موت الأم قبل ولوج الروح في الجنين فلا يجب إخراجه، بل لا يجوز، ولكن لو بقي الجنين حياً في بطن أمه الميّتة وقد ولجته الروح، واحتمل بقاؤه حياً الى إخراجه، تجب المبادرة الى إخراجه فوراً، وما لم يحرز موت الجنين في بطن أمه الميّتة لا يجوز دفنها مع جنينها، ولو دفن الجنين الحي مع أمه وبقي حيـاً حتى بعد الدفن ـــ ولو إحتمالاً ـــ وجب المبادرة الى نبش القبر وإخراج الجنين الحي من بطن أمه، كما أنّه لو توقف حفظ حياة الجنين في بطن أمه الميتة على عدم المبادرة الى دفنها فالظاهر وجوب تأخير دفن الأم للحفاظ على حياة جنينها، ولو قال أحد بأنه يجوز دفن الحامل مع جنينها الحي في بطنها، وقام الآخرون بدفنها بظنّ صحة رأيه مما أدّى الى موت الولد في داخل القبر أيضاً، فالديّة على من باشر الدفن، إلاّ إذا استند موت الجنين الى قول هذا القائل فالدية عليه.
س240: قرّرت البلدية من أجل الإستفادة بشكل أفضل من الأرض، بناء قبور تتكون من طبقتين فنرجو منكم أن تبينوا الحكم الشرعي لذلك.
ج: يجوز بناء قبور المسلمين من عدة طبقات إذا لم يوجب ذلك نبش القبر، ولا هتك حرمة المسلم.
س241: سقط طفلٌ في بئرٍ ومات فيه، والماء الموجود في البئر يمنع من إخراج بدنه، فما هو حكمه؟
ج: يترك في ذلك البئر ويكون قبراً له، وإذا لم يكن البئر ملكاً للغير، أو كان مالكه يرضى بسده فيجب تعطيله وسدّه.
س242: من المتعارف في منطقتنا أن مراسم لطم الصدور أو الضرب بالسلاسل بالنحو التقليدي لا تقام إلاّ في عزاء الأئمة الأطهار^، والشهداء، وسادة الدين العظام، فهل يجوز إقامة تلك المراسم في وفاة بعض الأشخاص الذين كانوا من قوات التعبئة، أو من الأشخاص الذين كانوا يقدّمون الخدمات بنحو ما لهذه الحكومة الإسلامية ولهذا الشعب المسلم؟
ج: لا إشكال في ذلك.
س243: ما هو حكم من يرى أن الذهاب الى المقابر ليلاً عامل مؤثر في تربيته الإسلاميّة؟ علماً بأن الذهاب الى المقابر ليلاً مكروه.
ج: لا بأس به.
س244: هل يجوز للنساء الإشتراك في تشييع الجنائز وحملها؟
ج: لا بأس في ذلك.
س245: من المتعارف عند بعض العشائر انهم عند موت بعض الأشخاص يقومون بالإقتراض لشراء عدد كبير من الأغنام (مما يسبب تحمّل أضرار كثيرة) من أجل إطعام جميع الذين يأتون للمشاركة في مراسم العزاء، فهل يجوز تحمل هذه الأضرار من أجل الحفاظ على مثل هذه العادات والتقاليد؟
ج: إذا كان الإطعام من أموال الورثة الكبار وبرضاهم فيجوز، ولکن إذا کان مسبباً لحدوث مشاکل و أضرار مالية فليُجتنَب عنه. وأما إذا أرادوا الإنفاق من أموال الميّت فذلك راجع الى كيفية وصيته. و بشکل عام يجب الاجتناب عن الإسراف و التبذير في مثل هذه الأمور مما يؤدّي إلى تضييع النعم الإلهية.
س246: لو قُتل شخصٌ في الوقت الحاضر في منطقةٍ بإنفجار لُغمٍ، فهل تنطبق عليه أحكام الشهيد؟
ج: حكم عدم التغسيل والتكفين يختص بالشهيد الذي قتل في معركة الحرب.
س247: يتردد الأخوة في حرس الثورة الى محاور المدن الحدودية ويشتبكون بعض الأحيان مع الكمائن التى تنصبها العناصر المعادية للثورة الإسلامية مما يؤدي الى إستشهادهم أحياناً، فهل الغسل أو التيمم لهؤلاء الشهداء الأعزاء واجب، أو أنها تعتبر ساحة حرب؟
ج: لو كانت تلك المحاور وتلك المنطقة معركة الحرب بين الفرقة المحقة وبين الفئة الباطلة الباغية، كان لمن استشهد من الفرقة المحقة فيها حكم الشهيد.
س248: هل يجوز لشخص غير واجد لشرائط إمامة الجماعة ان يؤمّ المصلين في صلاة الميت على جنازة احد المؤمنين؟
ج: لا يبعد عدم إشتراط الشرائط المعتبرة في الجماعة، وفي إمام الجماعة في بقيّة الصلوات في صلاة الميّت، وإن كان الأحوط مراعاتها فيها أيضاً.
س249: لو قُتل مؤمن (في مكانٍ ما من العالم) في سبيل تنفيذ أحكام الإسلام، أو أنّه قتل في التظاهرات، أو في سبيل تطبيق الفقه الجعفري فهل يعتبر شهيداً؟
ج: له أجر وثواب الشهيد، وأما أحكام تجهيز الميّت الشهيد فتختص بمن استشهد في ساحة الحرب في المعركة أثناء إشتعال نار الحرب.
س250: لو حكم على مسلم بالإعدام طبقاً للقانون وبتأييد من السلطة القضائية بجريمة حمل المخدرات وقد نفّذ حكم الإعدام فيه:
1 ـ فهل يُصلّى عليه صلاة الميّت؟
2 ـ ما هو حكم الإشتراك في مراسم العزاء، وقراءة القرآن الكريم، ومصائب أهل البيت(ع) التي تقام لهذا الشخص؟
ج: المسلم الذي نفذ فيه حكم الإعدام حكمه حكم سائر المسلمين وتجري عليه جميع الأحكام، والآداب الإسلامية التي تجري على الأموات.
س251: هل مسّ العظم الذي يحتوي على اللحم والذي فُصل من بدن الحي يوجب غسل مسّ الميّت؟
ج: لا يجب غسل مسّ الميّت بمسّ العضو المبان من بدن الحي.
س252: هل يجب غسل مسّ الميت اذا مسّ العضو المبان من بدن الميت؟
ج: مسُّ العضو المبان من بدن الميت بعد برده وقبل غسله حكمه حكم مسّ بدن الميت نفسه.
س253: هل يجب توجيه المسلم الى القبلة حال الاحتضار؟
ج: الأولى أن يوضع المسلم حال الاحتضار والنـزع على ظهره وتوجيهه الى القبلة بأن يجعل باطن قدميه الى القبلة، وقد ذهب جمع من الفقهاء الى وجوب ذلك على الشخص المحتضر مع قدرته على ذلك وعلى الآخرين ايضاً فلا يترک الاحتياط بفعل ذلک.
س254: عند قلع الأسنان يخرج معها شيءٌ من أنسجة اللثة، فهل مسّها (الأنسجة) يوجب غسل مسّ الميّت؟
ج: لا يوجب الغسل.
س255: الشهيد المسلم الذي يدفن بثيابه هل تترتب عليه أحكام مسّ الميّت؟
ج: لا يجب غسل مسّ الميّت بمسّ الشهيد الذي سقط عنه وجوب الغسل والتكفين.
س256: إنني طالب جامعي في فرع الطب أضطر في بعض الأحيان الى مسّ أجساد الموتى في أثناء التشريح، مع العلم أننا لا نعلم أن هؤلاء الموتى من المسلمين أم لا وأن الأجساد مغسلة أم لا، لكنّ المسؤولين يقولون إن تلك الأجساد مغسلة قطعاً، ومع الإلتفات الى ما ذكر نرجو أن تبيّنوا حكمنا بالنسبة لمسألة الصلاة وغيرها بعد مسّ تلك الأجساد، وطبقاً لما مرّ ذكره هل يجب علينا الغسل؟
ج: إذا لم تُحرز أصل غسل الميّت وكان عندكم شك في ذلك، فمع مسّ ذلك الجسد، أو أجزائه يجب غسل مسّ الميّت، ولا تصح الصلاة بدون غسل مسّ الميّت، وأما إذا أحرز غسله فلا يجب غسل مسّ الميّت بمس جسده، أو بعض أجزائه حتى ولو كان مع الشك في صحة غسله.
س257: دُفن شهيد مجهول الإسم والعنوان مع عدد من الأطفال في قبر واحد، وبعد مدة حصلت قرائن تدل على أن ذلك الشهيد ليس هو من أهل تلك المدينة (التي دفن فيها) فهل يجوز نبش القبر لنقله الى بلده؟
ج: إذا كان قد دُفن وفق الأحكام والموازين الشرعيّة فلا يجوز لهم نبش القبر.
س258: إذا أمكن الإطلاع على داخل القبر، وإلتقاط صورٍ تلفزيونية لما في داخله من دون الحفر أو إزالة التراب، فهل يطلق على هذا العمل نبش القبر أم لا؟
ج: إلتقاط الصور لبدن الميّت المدفون من دون حفر، أو فتح القبر، وإظهار الجنازة لا يصدق عليه عنوان نبش القبر.
س259: تريد البلدية هدم الغرف المحيطة بالمقبرة من أجل توسيع الأزقة والسؤال هنا:
أولاً: هل يجوز هذا العمل؟
ثانياً: هل يجوز إخراج عظام هؤلاء الأموات ودفنها في مكان آخر؟
ج: لا يجوز هدم قبور المؤمنين ونبشها، ولو لأجل توسيع الأزقة وفي حال تحقق النبش وظهور بدن الميت المسلم أو عظامه غير البالية يجب دفنه مجدداً.
س260: إذا قام شخص ومن دون رعاية الموازين الشرعيّة بهدم مقبرة المسلمين، فما هي مسؤولية باقي المسلمين تجاه ذلك الشخص؟
ج: واجب الآخرين هو النهي عن المنكر مع مراعاة شروطه ومراتبه ولو ظهرت عظام الميت المسلم على أثر هدم المقبرة فيجب دفنها مجدَّداً.
س261: لقد دُفن والدي قبل 36 عاماً في مقبرة، وفي الوقت الحاضر أفكر بالإستفادة شخصياً من ذلك القبر مع أخذ الإذن من دائرة الأوقاف، وعلى هذا، فهل يلزم إستئذان إخوتي في ذلك، علماً بأن المقبرة تعتبر وقفاً؟
ج: لا يشترط أخذ الإجازة من سائر ورثة الميّت بالنسبة الى القبر الذي يقع في أرض تعتبر وقفاً عاماً لدفن الأموات فيها، ولكن قبل أن تصبح عظام الميّت تراباً لا يجوز نبش القبر لأجل دفن ميّت آخر.
س262: إذا كان هناك سبيل لهدم مقبرة المسلمين وتحويلها الى مراكز أخرى فنرجو توضيح ذلك.
ج: لا يجوز تغيير وتبديل مقبرة المسلمين الموقوفة لدفن أموات المسلمين.
س263: بعد أخذ الإذن من المرجع الديني هل يجوز نبش القبور وتبديل المقبرة الموقوفة لدفن الأموات إلى أمر آخر؟
ج: الموارد التي لا يجوز فيها نبش القبر، والتي لا يجوز فيها تبديل المقبرة الموقوفة لدفن الأموات لا يجدي فيها الإجازة ، واما اذا كان من الموارد المستثناة فلا اشكال فيه.
س264: قبل حوالي عشرين سنة توفي رجلٌ، وقبل عدة أيام توفيت امرأة في نفس القرية وحفروا قبر ذلك الرجل خطأ ودفنوها فيه، فما هو الحكم الآن، مع العلم بأن قبر ذلك الرجل لم توجد بداخله أية آثار؟
ج: ليس هناك تكليف حالياً على الآخرين في مفروض السؤال، ومجرّد دفن الميّت في قبر ميّت آخر لا يوجب جواز نبش القبر لنقل الجسد الى قبرٍ آخر.
س265: في وسط أحد الشوارع توجد أربعة قبور تمنع من استمرار شق الطريق، ومن ناحية أخرى فإنّ نبش القبور فيه إشكال شرعي، نرجو منكم أن ترشدونا الى ما يجب فعله حتى لا ترتكب البلدية عملاً مخالفاً للشرع.
ج: إذا لم يتوقف إحداث الشارع على حفر ونبش القبور، وكان بالإمكان إحداث الشارع فوق القبور، أو كان إحداث الشارع حيث وجود القبور ضرورياً وطبقاً للقانون اللازم فلا إشكال في إحداثه.