خصصت وسائل الإعلام المحلية الفلسطينية ، جزءاً من تغطيتها الإعلامية للمشاركة في حملة المطالبة في استعادة جثامين شهداء انتفاضة القدس المحتجزين لدى الاحتلال منذ بداية أكتوبر وحتى نوفمبر الجاري
خصصت وسائل الإعلام المحلية الفلسطينية ، جزءاً من تغطيتها الإعلامية للمشاركة في حملة المطالبة في استعادة جثامين شهداء انتفاضة القدس المحتجزين لدى الاحتلال منذ بداية أكتوبر وحتى نوفمبر الجاري.
وأكدت الاعلامية سماح نصار احدى القائمات على تنظيم الحملة :"ان كيان الاحتلال يحتجز جثامين 30 شهيداً من بينهم 6 اطفال منذ بداية أكتوبر المنصرم ، ويرفض تسليمهم لذويهم لتشييعهم .
واعتبرت نصار استعادة جثامين الشهداء حق وكرامة وتشييعهم في شكل يليق بتضحياتهم واجب وطني ، ووفاء الى دمائهم الزكية ، ومساندة الى اهليهم الذين يتعطشون لإلقاء نظرة الوداع الاخير على جثمانهم.
واطلق نشطاء مشاركون في الحملة هشتاق على مواقع التواصل الاجتماعي ،((#استعادة_جثامين_الشهداء) ، لإثارة هذه القضية في الرأي العام ، وطالبوا المؤسسات الدولية والحقوقية الضغط على الكيان المحتل باتجاه الافراج عن جثامين الشهداء.
ويعكف القائمون على الحملة تنظيم مسيرات في كافة الاراضي الفلسطينية خلال الاسبوع الجاري ، للمطالبة في نفس الامر ، مؤكدين ان الحملة لن تقف حتى يتم الافراج عن الجثامين المحتجزة.
وشهدت الحملة التي شارك فيها عدد كبير من المغرّدين والنشطاء الشباب، تفاعلاً كبيراً ومشاركة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بتداول وسم "استعادة جثامين الشهداء".
ووفق ما تقوله مصادر فإن جثامين جميع الشهداء موجودة الآن داخل معهد الطب العدلي للكيان الغاصب المعروف باسم "ابوكبير" ، ومن غير المستبعد ان يتم دفنهم في مقابر الارقام الاسرائيلية.
ويحتجز كيان الاحتلال حاليا في مقابر الارقام ٢٨٥ جثمانا لشهداء فلسطينيين منهم ١٩ سقطوا في الحرب الاخيرة على قطاع غزة .
وكانت قد صادقت حكومة الاحتلال مؤخرا على قرار يمنع تسليم جثامين الفلسطينيين الذين ينفذون عمليات ضد "الكيان المحتل ".