قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، السبت 21 نوفمبر/تشرين الثاني، إن بلاده تعترف باحتمال تعرض الطائرة الروسية المنكوبة لعملية إرهابية مدبرة.
قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، السبت 21 نوفمبر/تشرين الثاني، إن بلاده تعترف باحتمال تعرض الطائرة الروسية المنكوبة لعملية إرهابية مدبرة.
وأكد شكري خلال تصريحات متلفزة أنه لا يمكن الغفلة عما لدى روسيا من قدرات في التحقق والاستقصاء، منوها إلى ضرورة الالتزام أيضا بالإطار الدولي الذي يحتم على مصر التحقيق بقواعد وإجراءات متفق عليها يجب فيها الحياد وعدم النفاذ إلى تقرير نهائي إلا بعد اتخاذ الإجراءات.
واعتبر أن تعزيز مصر لأمن مطاراتها هو اعتراف ضمني بوجود عمل تخريبي واختراق مما ينفي ما أوردته كل من الاستخبارات البريطانية والأميركية والروسية حول محاولة مصر التعتيم حول الموضوع.
إلى ذلك، نفى شكري وصول معلومات تفصيلية من روسيا وأميركا وبريطانيا حول النتائج التي ذهبت لوجود عمل تخريبي قائلا "على حسب علمي لم يتم موافاتنا بشكل تفصيلي بما لدى تلك الدول من قرائن أدت إلى هذا الاستنتاج، ولجنة التحقيق تطالب بموافاتها بهذا لأنها عناصر هامة عندما تضمن لتحقيقاتها المصداقية ، وهذا ما نسعى إليه، نحن نطالب به من دول صديقة لنا معها تعاون استخباراتي وسياسي".
وحول الإعلان المنفرد المسبق من الدول الثلاث بشأن وجود عمل تخريبي دون التنسيق مع مصر قال وزير الخارجية المصري "إنه من الأوفق أن يكون هناك تشاور وتنسيق مسبق، لكن نلمتس العذر بالنظر إلى وطأة الأحداث (…) ولأننا أصدقاء نشعر بالألم الروسي وقلق الشركاء ونقبله بقدر من رحبة الصدر".
وكانت الطائرة الروسية إيرباص321 سقطت، صباح 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قرب مدينة العريش شمال شرق مصر، وكان على متنها 217 راكبا معظمهم من الروس، إضافة إلى 7 يشكلون طاقمها الفني، لقوا مصرعهم جميعا، وفتحت السلطات القضائية المصرية تحقيقات فورية بمشاركة روسية.