أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن القضاء على 160 متطرفا من حاملي الجنسية الروسية، كانوا يقاتلون في صفوف "داعش" الإرهابي في سوريا.
أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن القضاء على 160 متطرفا من حاملي الجنسية الروسية، كانوا يقاتلون في صفوف "داعش" الإرهابي في سوريا.
وقال أوليغ سيرومولوتوف نائب وزير الخارجية الروسية لشؤون مكافحة الإرهاب في تصريحات الخميس : "في الوقت الراهن، يقاتل تحت رايات "داعش" ما يربو عن 25 ألف مرتزق أجنبي، بمن فيهم متطرفون من الدول العربية وأوروبا وروسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة".
وكشف أن 2719 مواطنا روسيا توجهوا إلى سوريا للقتال هناك، مضيفا أنه تم القضاء على 160 من هؤلاء، فيما صدرت قرارات بالإدانة على 73 آخرين بعد عودتهم إلى الأراضي الروسية، بالإضافة إلى اعتقال 36 متطرفا آخر ممن عادوا إلى روسيا.
بدوره قال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسية إن تفجير الطائرة الروسية فوق سيناء والهجمات في باريس والهجمات الإرهابية في تركيا والعراق ولبنان أكدت ضرورة العمل المشرك لمواجهة التحديات الجديدة في مجال الأمن.
وتابع أن العالم يعيش فترة تغيرات جذرية، تتعلق بإعادة انتشار مراكز القوة العالمية وظهور أقطاب جديدة للقوة والتأثير.
وأضاف: "يتضح أكثر فأكثر أنه لا توجد دولة في العالم، مهما كانت قدراتها، قادرة على حكم العالم والتصدي لجميع التحديات التي تواجهها".
بدوره قال دميتري روغوزين نائب رئيس الوزراء الروسي إن سلاح الجو الروسي في سوريا يستهدف مواقع الإرهابيين فقط، مؤكدا أن الغارات الروسية لا تلحق أي ضرر بالمنشآت المدنية.
وشدد على أن العسكريين الروس يستخدمون في سوريا أسلحة عالية الدقة فقط.
كما كشف روغوزين أنه يخطط لزيارة سوريا قريبا للمشاركة في اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة بين حكومتي البلدين.
وتوقع عقد هذا الاجتماع في دمشق خلال الأسابيع أو الأشهر القريبة.