اكد السفير الايراني في باريس بان الجمهورية الاسلامية الايرانية يمكنها ان تكون شريكا موثوقا وقويا للشركات الفرنسية شريطة الا تنظر هذه الشركات الى ايران كسوق محض لاستقبال الصادرات.
اكد السفير الايراني في باريس بان الجمهورية الاسلامية الايرانية يمكنها ان تكون شريكا موثوقا وقويا للشركات الفرنسية شريطة الا تنظر هذه الشركات الى ايران كسوق محض لاستقبال الصادرات بل كشريك بعيد الامد.
جاء ذلك في تصريح للسفير آهني خلال ملتقى عقد في العاصمة الفرنسية باريس حول فرص التعاون الاقتصادي والصناعي والافاق المستقبلية للتعاون بين البلدين.
واستعرض السفير الايراني فرص وطاقات التعاون بين البلدين في مختلف القطاعات ومنها النقل والطاقات المتجددة والنووية والصناعة والمناجم والاتصالات والصحة والزراعة وصناعة السيارات وقال، ان التوقيع على الاتفاق النووي والزيارة الرسمية التي قام بها وزير الخارجية الفرنسي الى طهران قد فتحا افقا جديدا في العلاقات.
وفي جانب اخر من حديثه اشار السفير الايراني الى الاعمال الارهابية التي وقعت في باريس واعرب عن مواساته مع ذوي الضحايا وقال، ان هذه الاعمال الارهابية يقف وراءها تنظيم داعش الارهابي ولا بد من التصدي له.
واضاف، ان هذا التنظيم الارهابي الذي يطلق على نفسه صفة 'الدولة الاسلامية' لا صلة له ابدا بالاسلام الذي هو دين السلام ويعارض تعريض حياة الابرياء للخطر.
كما تحدث في الملتقى عدد من الشخصيات السياسية والبرلمانية والاقتصادية الفرنسية حول العلاقات بين ايران وفرنسا والافاق المستقبلية للتعاون بين البلدين على مختلف المستويات في ضوء الطاقات الوفيرة التي يمتلكانها.