أكد الناشط السياسي البحريني الدكتور كرار أحمد الصبيح أن سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها السلطة الخليفية سوف لن تثني الشعب البحريني عن ثورته السلمية.
أكد الناشط السياسي البحريني الدكتور كرار أحمد الصبيح أن سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها السلطة الخليفية سوف لن تثني الشعب البحريني عن ثورته السلمية.
وفي تصريح خاص لوكالة أنباء فارس قال الصبيح أن هناك تطورا مهما ولافتا في مسارالثورة في البلاد معتبرا أن النظام البحريني يعتدي على الشعب ليوقف الاحتجاجات ولكن أن مايحدث الان هو تماما العكس فهناك توسع كبير في دائرة الاحتجاجات في البحرين.
وأضاف الصبيح أن شعار أسقاط النظام في البحرين بدأ يأخذ مداه ليس على مستوى البلاد فقط وأنما على المستوى الإقليمي أيضا متوقعا أن يكون لهذا الأمر ترددات على المستوى العالمي.
وتابع الناشط البحريني: أنه ليس من المبالغة ان قلنا ان ثورة الشعب البحريني وصمود سوريا والعراق في مواجهة الغطرسة الصهيونية الاميركية الغربية باشكالها المتعددة، يمثلان في هذه المرحلة الخندقين الاماميين في المواجهة، كما كان لبنان المقاومة في عام 2006 وكما كانت غزة الصمود في 2008، هذه المواجهة الشرسة ستغير نتيجتها حتما الاوضاع في كل منطقتنا.
الوفاء: تأييد أحكام الإعدام دليل استمرار جرائم النظام بحق الشعب
قال تيار الوفاء الإسلامي إن تأييد حكم الإعدام بحق ابني بلدة الدير محمد رمضان وحسين علي، دليل على استمرار النظام الخليفي في جرائمه بحق الشعب البحريني، سيما بعد تعرضهما للتعذيب الشديد لانتزاع الاعترافات منهما، وينتظران تصديق ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة على الحكم لتنفيذه.
التيار استنكر في بيانه الصادر استمرار اعتقال السلطات للمواطنين وإخفائهم قسريا وتلفيق التهم الباطلة بحقهم، وتعريضهم للتعذيب النفسي والجسدي لانتزاع الاعترافات.
ورأى التيار أن هذه الأحكام التي وصفها بالجائرة تأتي بعد أن عجز النظام ومرتزقته عن إيقاف الحراك الثوري، المطالب بالحقوق المشروعة وحق تقرير المصير.
محكمة خليفية تقضي بسجن مواطنة 6 أشهر بتهمة الاعتداء على شرطي
أصدرت المحكمة الخليفية حكماً بالسجن 6 أشهر بحق إحدى النساء البحرينيات من بلدة الدير، بتهمة مزعومة تتعلق بالاعتداء على أحد عناصر القوات الخليفية أثناء زيارة أحد أقربائها في سجن الحوض الجاف قبل نحو 3 سنوات.
وذكرت اللجنة الإعلامية لبلدة الدير بأنّ الحادثة المزعومة تعود إلى يناير 2013 أثناء زيارة المواطنة سوسن معيوف لابن أخيها في السجن، وقد حُكم عليها حينها بالسجن شهراً، ودفعت كفالة مالية (100 دينار) لوقف التنفيذ، إلا أن ملف القضية الملفقة أُعيد فتحه مؤخراً، وجرى اليوم النطق بالحكم ضدها مضاعفاً.
وقد تم تقديم طلب الاستئناف على الحكم، فيما قالت مصادر أهلية بأنه جرى اعتقال سوسن معيوف تنفيذا لحكم المحكمة الخليفية التي رأسها أحد أفراد العائلة الخليفية ويُدعى محمد علي الخليفة.
يُشار إلى أن سوسن كانت مع أفراد عائلتها في زيارة ابن أخيها، حسن عيسى معيوف، في سجن الحوض الجاف في ذلك العام، وأثناء الزيارة قام أحد قوات المرتزقة (اليمني محمد صالح) بسحب حسن معيوف من كتفه على نحو مهين والاعتداء عليه، وهو ما أثار الإرباك والتوتر بين عائلة حسن والشرطي، حيث تدخلت عناصر من الشرطة النسائية.
وتقدّم المرتزق اليمني بشكوى ضد العائلة زاعماً بأنها اعتدت عليه، كما اتهم المعتقل حسن بالاعتداء عليه بالضرب على وجهه؟
وجرى توقيف العائلة والتحقيق معها، وأُتهمت سوسن بالقضية المزعومة، وأوضحت التوتر الذي أثاره المرتزق. وقد حوِّلت إلى مركز الحد، وحُرّر محضر ضدها يتهمها ب"الاعتداء على موظف عام"، وجرى توقيفها 48 ساعة لحين عرضها على النيابة العامة الخليفية، حيث أُفرج عنها بكفالة في ذلك الحين.
مصدر: فارس