قالت وزارة الدفاع الأميركية إن وزارة الخارجية وافقت على صفقة لبيع قنابل ذكية للسعودية بقيمة 1.29 مليار دولار لمساعدتها في تعويض الإمدادات التي استخدمتها ضد المسلحين في اليمن و"داعش" بسوريا.
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يوم الاثنين إن وزارة الخارجية وافقت على صفقة لبيع قنابل ذكية للسعودية بقيمة 1.29 مليار دولار لمساعدتها في تعويض الإمدادات التي استخدمتها ضد المسلحين في اليمن و"داعش" في سوريا.
وأبلغت وكالة التعاون الأمني الدفاعي بالبنتاغون - التي تسهل مبيعات الأسلحة للخارج - أعضاء الكونغرس يوم الجمعة بأنه تمت الموافقة على المبيعات.
وأمام أعضاء الكونغرس الآن 30 يوما لعرقلة الصفقة وان كان مثل هذا الإجراء نادر لأنه يجري التدقيق بعناية في هذه الصفقات قبل أي إبلاغ رسمي.
وقالت الوكالة إن الصفقة ستساعد القوات الجوية السعودية على سد العجز في إمدادات أسلحة تناقصت بسبب الطلب المتزايد في عمليات مكافحة الإرهاب وتوفير احتياطيات لمهام في المستقبل.
وأضافت "هذه الصفقة ستساعد في الحفاظ على العلاقات العسكرية القوية بين الولايات المتحدة والسعودية وتحسين قدرة القوات السعودية على العمل مع الولايات المتحدة وتمكين الرياض من مواجهة مخاطر إقليمية وتأمين أكبر احتياطيات نفطية في العالم."
وقالت الوكالة أيضا إن تزويد القوات السعودية بهذه الذخائر سيساعدها على ردع أعدائها و"ينقل بشكل مباشر الالتزام الأميركي بدعم القدرات الحالية والمستقبلية للقوات الجوية السعودية لمواصلة العمليات القتالية."
وتشمل الصفقة 22 ألف قنبلة ذكية وعمومية الغرض بينها ألف قنبلة من نوع (جي.بي.يو-10) الموجهة بالليزر وأكثر من خمسة آلاف من علب الذخيرة الهجومية المباشرة المشتركة لتحويل قنابل قديمة إلى أسلحة دقيقة التوجيه باستخدام إشارات نظم تحديد المواقع العالمي (جي.بي.إس).
وتقوم شركة بوينغ وشركة رايثيون بتصنيع هذه الأسلحة لكن وكالة التعاون الأمني الدفاعي أبلغت المشرعين أن المتعاقدين الرئيسيين سيتم تحديدهم في مسابقة.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل أخرى على الفور.
وتمت الموافقة للسعودية -وهي من أكبر مشتري الأسلحة الأميركية- في سبتمبر /أيلول على صفقة ثانية محتملة لبيع 600 صاروخ دفاع جوي من طراز باتريوت باك -3 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن تقدر قيمتها بنحو 5.4 مليار دولار.
وفي الشهر الماضي وافقت الحكومة الأميركية أيضا على صفقة للسعودية لبيع ما يصل الى أربع سفن قتالية من طراز ليتورال التي تصنعها شركة لوكهيد مقابل 11.25 مليار دولار.
وتخوض السعودية قتالا ضد اليمنيين لاعادة الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي الى سدة الرئاسة وتواصل ضرب اليمن منذ 26 مارس/آذار 2015.
هذا وقتل 20 مرتزقا للنظام السوداني بينهم ضابط سوداني برتبة عقيد و جنود سودانيين في محافظة تعز وذلك في عملية عسكرية نفذتها مجموعة من قوات اللجان الثورية اليمنية.
وفي تفاصيل العملية أوضح أمجد علي القيادي في اللجان الثورية بمحافظة تعز أن عددا من مقاتلي اللجان الثورية تسللوا إلى أطراف قاعدة العند العسكرية في محافظة تعز التي تسيطر عليها قوات النظام السعودي وأستهدفوا المرتزقة بعد أشتباكات دامت فترة قصيرة وأدت هذه الاشتباكات الى مقتل 20 مرتزق سوداني في قاعدة العند.
وأشار القيادي العسكري اليمني أن قوات اللجان الثورية أطلقوا نيران رشاشاتهم على مواقع الارهابيين في المحافظة ومنعوا قوات النظام السعودي عن تقديم الدعم العسكري واللوجستيي لميليشيات هادي.
وتابع أمجد علي أن الميليشيات الارهابية أنسحبت من مركز المحافظة وهي تحمل عددا من القتلى والجرحى مؤكدا أن قوات اللجان الثورية تأكدت من مقتل العشرات من ميليشيات هادي لأنهم كانوا على مسافة قريبة بينهم.
وقال القيادي العسكري أن اللجان الثورية بمساندة الجيش اليمني تسيطر على الطرق الرئيسة المؤدية إلى محافظة تعز.
الجيش واللجان يعثرون على حطام طائرة سعودية في جيزان
على صعيد آخر،عثرت قوات الجيش واللجان الشعبية على حطام طائرة سعودية خلف موقع مشعل العسكري السعودي بجيزان .
وأوضح مصدر عسكري بجيزان أن وحدات الجيش واللجان الشعبية عثرت على حطام الطائرة بعد عملية تقدم للجيش واللجان الشعبية هناك .
وأشار المصدر إلى أن وحدات متخصصة أفادت أن الحطام يعود لطائرة عسكرية سعودية ، إلا أنها لم تحدد نوع الطائرة.
صد هجوم متزامن على باب المندب من 4 جبهات
صدت قوات الجيش واللجان، الاثنين 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، هجوماً شنه مقاتلو هادي وقوات التحالف السعودي على باب المندب، من 4 جبهات.
وأكد مصدر عسكري، أن قوات الجيش واللجان كبدت مقاتلي هادي وقوات التحالف خسائر فادحة في الأرواح والمعدات العسكرية.
وحاولت قوات التحالف ومقاتلو هادي التقدم صوب باب المندب من 4 جهات، حيث تحركت مجاميع من مفرق الوازعية وأخرى من خط معسكر العمري والحنيشية وخط الرواع.