قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني أدرك مخاطر المواقف الانتقائية حيال الارهاب والترويج لافكاره.
قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني أدرك مخاطر المواقف الانتقائية حيال الارهاب والترويج لافكاره.
واشار هاشمي رفسنجاني ، في كلمة القاها امام رئيس ومساعدي وحشد من كوادر الجامعة التكنولوجيا والمهن يوم الاثنين، الى حوادث باريس واعتبر ان تنقل الارهابيين وزعزعة الامن يحدث بغطاء اللجوء الى البلدان الهدف ويتم التنسيق بين العناصر عبر استخدام شبكات الاتصال.
واعرب عن اسفه للحملات الدعائية المناهضة للاسلام والمسلمين والتي يتم تأجيجها بين حين وآخر ، موضحا ان احدى اخطاء الغرب هو تركيزه على ايران منذ فترة طويلة لكن الارهابيين كانوا يعدون أنفسهم في ظل الوهابيين والسلفيين وكذلك بين اوساط البلدان الاوروبية والاديان الاخرى اذ برزوا الآن تحت مسميات القاعدة وطالبان وداعش وغيرها.
ووصف الشعب والحكومة في ايران بان لديهما افكارا عقلانية ، مبينا ، ان معارضي الاتفاق النووي الايراني لاسيما الصهاينة يمارسون الضغوط على الحكومة الاميركية لانتهاكه عبر استغلال اجواء الرعب والخوف ، كما ان الوهابيين المتشددين يدعمون الارهابيين ماليا واعلاميا الا ان العالم اذا اراد ان لايعاني من زعزعة الامن في المستقبل اكثر مما حدث فيلزم التحلي بارادة وعزيمة شاملة وراسخة والتصدي للافكار المتطرفة ومكافحتها بصورة عقلانية.
وفي سياق آخر اشار رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الى الحظر المفروض على ايران وقال ان العالم ادرك ان الحظر لاجدوى منه بل يضع عقبات امام الكثير من المشاريع الصناعية الجيدة.
ولفت الى الانتخابات البرلمانية المقبلة في ايران ووصفها بالاختبار الذي اجتازه الشعب طيلة 36 عاما مضت ، معتبرا ان الشعب سيدخل امتحانا مهما آخر خلال الاشهر المقبلة على هذا الصعيد وهو ماسيمثل منعطفا وسيصنع ملحمة اخرى بالتأكيد.