أكد إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس ، أن انتفاضة القدس سددت ضربة قوية للخطط و الاستراتيجيات التي حاول الاحتلال الصهيوني استغلالها والالتفاف عليها ، وقال في كلمة له خلال حفل تكريم الفائزين بمسابقة الأقصى لحفظ القرآن الكريم وتفسيره : "إن الانتفاضة سددت ضربة قوية لمحاولات إعادة ترتيب و تقسيم المنطقة" ، منوها إلى أن "هناك محاولات لوأد الانتفاضة أو محاولة لجعلها انتفاضة تحريك وليس تحرير".
أكد إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس ، أن انتفاضة القدس سددت ضربة قوية للخطط و الاستراتيجيات التي حاول الاحتلال الصهيوني استغلالها والالتفاف عليها ، وقال في كلمة له خلال حفل تكريم الفائزين بمسابقة الأقصى لحفظ القرآن الكريم وتفسيره : "إن الانتفاضة سددت ضربة قوية لمحاولات إعادة ترتيب و تقسيم المنطقة" ، منوها إلى أن "هناك محاولات لوأد الانتفاضة أو محاولة لجعلها انتفاضة تحريك وليس تحرير".
وأكد أن الانتفاضة مستمرة ولن تتوقف حتى تعود الأرض حرة، قائلا: "وبعد شهرين من بدايتها تجاوزت عنق الزجاجة ومحاولات إخمادها".
ولفت هنية إلى أن كثافة العمليات الفردية ميزت الانتفاضة، وإن لم تكن نوعاً كانت عدداً، وتعدد المشاركين فيها، مضيفاً أنه "ليس فقط شاب يحمل السكين بل أيضاً شابة، وشاهدنا بنات فلسطين كيف لديهن رباطة الجأش والشجاعة، حملن لنا العز والفخار، والموت والهزيمة للاحتلال".
واعتبر الانتفاضة أهم تحول استراتيجي حدث في المنطقة، "ولم تكن نبتة منفصلة عن شجرة الصمود والمقاومة، منوهاً إلى أن الشعب الفلسطيني تمرس على الانتفاضات والثورات، بوجود جيل يحمل على أكتافه البنادق والبيارق منذ أكثر من 100 عام". وفق قوله.
وشدد هنية على أن جيل العمليات الفردية وحفظة كتاب الله جيل استثنائي، وهو جيل التحرير ودخول الأقصى وتحرير الأرض والإنسان، وقال: "إذا أردتم شكل من الأمن في هذه المرحلة ليخرج المحتل من الضفة والقدس وغزة ويحرر الأسرى وقبل ذلك لن يوقف أحد الانتفاضة".
وأضاف: "غزة عاصمة المقاومة في فلسطين والقاعدة الصلبة لها، وهي حاضنة للجيل من حفظة كتاب الله، وتخريج هذا الجيل يفتح الطريق نحو النصر والتحرير، ولا تحرير للقدس وفلسطين دون جيل القرآن".
وتابع هنية : "فلسطين تعود بالانتفاضة ومقاومة المحتل وليس بالمفاوضات واستجداء الدول، فليخرج المحتل من الضفة وغزة والقدس ولنحرر أسرانا".