أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم لنائب وزير خارجية الجمهورية التشيكية أن القضاء على الإرهاب ضرورة لحماية السلم والاستقرار الدولي والمقدمة الأساسية لأي حل سياسي للأزمة الراهنة.
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم لنائب وزير خارجية الجمهورية التشيكية أن القضاء على الإرهاب ضرورة لحماية السلم والاستقرار الدولي والمقدمة الأساسية لأي حل سياسي للأزمة الراهنة.
جاء ذلك خلال استقبال وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين السوري، صباح اليوم الأحد، مارتن تلابا نائب وزير خارجية الجمهورية التشيكية والوفد المرافق.
وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في سورية، حيث أكد المعلم: أن القضاء على الإرهاب ضرورة لحماية السلم والاستقرار الدولي والمقدمة الأساسية لأي حل سياسي للأزمة الراهنة.. مشددا على أهمية الزام الدول الداعمة للإرهاب بالتوقف عن هذا السلوك تطبيقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.
كما عبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين عن التقدير العالي لمواقف الجمهورية التشيكية إزاء ما تتعرض له سورية.
من جانبه أكد تلابا أهمية الشراكة في مكافحة الإرهاب معربا عن تعاطف بلاده مع معاناة السوريين جراء الأعمال الإرهابية ومشددا على أهمية استمرار التواصل بين البلدين الصديقين.