تخيم محاربة الإرهاب لا سيما تنظيم داعش على قمة دول مجموعة العشرين في مدينة أنطاليا التركية بعد هجمات باريس الإرهابية.

تخيم محاربة الإرهاب لا سيما تنظيم داعش على قمة دول مجموعة العشرين في مدينة أنطاليا التركية بعد هجمات باريس الإرهابية.

وينتظر أن تعقد لقاءات ثنائية على هامش القمة بين الرئيس الأميركي باراك أوباما وكل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز.

ويجتمع قادة كبرى الاقتصادات العالمية في قمة العشرين في مدينة أنطاليا التركية حيث تهيمن قضية مكافحة الإرهاب والحرب على "داعش" على أعمال القمة بعد هجمات باريس.

وستكون القمة مناسبة لأول لقاء محتمل بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين منذ بدء المشاركة العسكرية الروسية في سوريا، فيما أعلن البيت الأبيض أن أوباما سيلتقي على هامش القمة الملك السعودي.

ويسعى أوباما لإقناع دول أوروبية وشرق أوسطية باتخاذ خطوات أكثر فعالية لإظهار التزامها العسكري في مواجهة "داعش"، حسبما نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أميركي.

نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قال على هامش القمة: "إن الهجمات التي شنها مسلحون وانتحاريون في باريس قد تغير الأولويات في الولايات المتحدة وعواصم باقي دول حلف شمال الأطلسي".

وبالتزامن مع القمة أعلن في أنقرة عن توقيف سبعة أشخاص يشتبه بانتمائهم لـ"داعش"، فيما أصيب 4 عناصر شرطة بتفجير انتحاري خلال حملة اعتقالات جنوب شرق البلاد.