اكد نائب الرئيس الايرني اسحاق جهانغيري ضرورة وجود ارادة دولية ووطنية لمواجهة الارهاب والابتعاد عن المعايير المزدوجة، منتقدا الصمت الدولي ازاء الجرائم الارهابية في العراق وسوريا ولبنان، في وقت يعلو الصوت ازاء الارهاب في مناطق اخرى من العالم في اشارة الى تفجيرات باريس الاخيرة.
اكد نائب الرئيس الايرني اسحاق جهانغيري ضرورة وجود ارادة دولية ووطنية لمواجهة الارهاب والابتعاد عن المعايير المزدوجة، منتقدا الصمت الدولي ازاء الجرائم الارهابية في العراق وسوريا ولبنان، في وقت يعلو الصوت ازاء الارهاب في مناطق اخرى من العالم في اشارة الى تفجيرات باريس الاخيرة.
ونقلت وكالة تسنيم عن جهانغيري قوله في كلمة له بالعاصمة طهران اليوم الاحد، في حفل تقديم جائزة العلامة الطباطبائي العلمية في دورتها الرابعة: الاحداث الاليمة والمقلقة والجرائم البشعة والارهابية التي تقع في مختلف مناطق العالم، سواء في العراق او سوريا او لبنان او باريس تهدد الامن والسلام العالميين، وتزهق ارواح الابرياء.
واضاف: الجرائم الارهابية في العراق او سوريا او لبنان تزهق ارواح مئات الالاف لكن الصوت خافت، واذا ما وقعت في مناطق اخرى فان الصوت يكون اعلى، وهذا ليس صحيحا، فصوت الضمير يجب ان يعلو، مؤكدا ان مكافحة الارهاب تحتاج الى ارادة جادة وطنية ودولية، ومواجهة جادة، وليس المعايير المزدوجة.
واعتبر جهانغيري ان الخطوة الاولى في طريق مكافحة الارهاب فكرية، مشددا على الاهمية الكبيرة لدور العلماء والنخب في هذا المجال.
واوضح نائب الرئيس الايراني ان الخطوة التالية تتمثل في مواجهة الاطراف الذين يقومون بتنظيم هذه المجموعات والمنظمات الارهابية، ويقدمون لها الدعم المالي واللوجستي، معتبرا انه لا يمكن القول بان داعش وُجدت بشكل اعتباطي، وانما هناك دول كان لها دور في ايجاد واستمرار هذا التنظيم.