قال مساعد وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي إن الوثيقة المرتبطة بإعادة تصميم مفاعل أراك ستبرم غداً الإثنين بشكل نهائي.
قال مساعد وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي إن الوثيقة المرتبطة بإعادة تصميم مفاعل أراك ستبرم غداً الإثنين بشكل نهائي.
وقال عراقجي في تصريح له أمس السبت في فيينا إن عملية التوقيع علي الوثيقة الرسمية لإعادة تصميم مفاعل أراك بين وزراء خارجية إيران والدول الاعضاء في مجموعة 5+1 تتم حالياً بشكل دوري وستنتهي هذه العملية غداً الاثنين.
وكان عراقجي قد التقي السبت مساعدة رئيسة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي هلغا اشميد وبحث معها حول قضية تطبيق برنامج العمل المشترك الشامل (الاتفاق النووي).
كما أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي عن تسليم محطة بوشهر النووية للجانب الإيراني بصورة دائمة.
وقالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في موقعها الإلكتروني إن مساعد رئيس شركة "روس أتوم" نيكولاي سباسكي زار إيران أخيراً علي رأس وفد تقني رفيع المستوي من ضمنهم رئيس قسم الإشراف النووي والتقني البيئي الروسي الكسي ورايونتوف، والتقى مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي ومساعده للشؤون القانونية والدولية بهروز كمالوندي، للبحث بشأن التعاون المشترك في إطار برنامج العمل المشترك الشامل (الاتفاق النووي).
وأكد كمالوندي علي النتائج الإيجابية لمثل هذه اللقاءات وقال: لقد تم البحث خلال اللقاء مع المسؤولين الروس بشأن أحدث أوضاع التعاون في مجال تنفيذ الاتفاق النووي ومن ضمنه تبديل سلسلتين من الأجهزة الموجودة في منشأة فوردو إلى أجهزة ذات قدرة علي إنتاج النظائر المستقرة.
وتابع المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أنه تم البحث كذلك بشأن تأمين المصادر المالية لعقد إنشاء محطتين نوويتين جديدتين سيتم إنشاؤهما في بوشهر والذي تم التوقيع عليه قبل عام.
وأوضح بأن المباحثات التقنية لهاتين المحطتين قد أنجزت وأن بعض قضاياها التجارية قيد الانتهاء.
وأعرب عن أمله بالوصول إلى حلول مرضية للطرفين خلال الأشهر القادمة وأن يتم وضع الحجر الأساس للمحطتين الجديدتين قبل نهاية العام الإيراني الجاري (ينتهي في 21 آذار/مارس) ليتم البدء بعملية التصميم والتنفيذ.
وأشار كمالوندي إلى أنه سيتم تسليم تشغيل محطة بوشهر النووية للجانب الإيراني بالكامل حتى نهاية العام وأضاف أنه ومنذ عامين تم تسليم المحطة للجانب الإيراني إلا أن الروس كانوا يقومون خلالها بالإشراف علي عمل الخبراء الإيرانيين.
من جانبه نفي حميد بعيدي نجاد، مدير عام الشؤون السياسية والدولية في وزارة الخارجية الإيرانية المفاوض رئيس الوفد الفني الإيراني في تصريح لصحيفة الوفاق الأنباء بشأن إزالة بعض أجهزة الطرد المركزي في المنشآت النووية الإيرانية.
وقال: إن منظمة الطاقة الذرية تقوم حالياً بالتحضير لتنفيذ برنامج العمل المشترك، وكما تعلمون وصلنا في هذا البرنامج إلى اتفاق حول عدد محدد من أجهزة الطرد المركزي، وعندما ندخل مرحلة تنفيذ برنامج العمل المشترك فسيكون عدد هذه الأجهزة وفق ما اتفق عليه.
وأضاف بعيدي نجاد أنه سيتم نقل أجهزة الطرد المركزي التي توقفت عن العمل في منشأة نطنز إلى أماكن للاحتفاظ بها، وأن هذه الإجراءات تتم بدقة عالية بواسطة مجموعات فنية في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية "ونحن في هذا الأمر لا نتسرع وهذه التحضيرات تتم علي أساس برنامج دقيق، لمنع إلحاق أي أضرار بهذه الأجهزة الحساسة."
وبشأن الموعد الدقيق لتنفيذ برنامج العمل المشترك، قال بعيدي نجاد: في حال التنفيذ الجيد لجميع التمهيدات اللازمة من جانب جميع أطراف المفاوضات نتوقع بأن ندخل المرحلة التنفيذية لبرنامج العمل المشترك خلال شهر ونصف أو شهرين.