أكد مساعد وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان أن الشعب السوري هو المخول فقط باتخاذ القرار حول مستقبل بلاده ومن يكون رئيسه.
أكد مساعد وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان أن الشعب السوري هو المخول فقط باتخاذ القرار حول مستقبل بلاده ومن يكون رئيسه.
وأشار أمير عبداللهيان في تصريح صحفي للقناة التلفزيونية الإيرانية الثانية عبر اتصال هاتفي، مساء أمس السبت إلى مؤتمر فيينا 2 حول سوريا وقال إن اجتماع المشاركين استغرق 7 ساعات وتمخض عن بيان ختامي.
ولفت إلى إصرار بعض وزراء الخارجية المشاركين في المؤتمر على إدراج نص يتضمن إزاحة الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة وقال إن الجمهورية الإسلامية في إيران لم تسمح بإدراج مثل هذا النص في البيان الختامي للمؤتمر "وأكدنا أن الشعب السوري فقط هو من يمتلك الحق لاتخاذ قرار حول هذا الموضوع".
وأضاف أن بعض المشاركين أصروا على تحديد فترة أمدها 6 أشهر بحيث إذا سارت العملية المعدة لها بصورة جيدة فإن بشار الأسد لاينبغي له الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة: لكن هذا الرأي يجافي المنطق وفي المقابل أعلنا بوضوح أن بشار الأسد هو وحده من يستطيع اتخاذ قرار حول مشاركته في الانتخابات وأن الشعب السوري فقط هو من يستطيع اتخاذ قرار حول منحه أصواته أم لا.
ولفت إلى أن بعض وزراء خارجية البلدان المشاركة في المؤتمر حاولت وضع عبارة في البيان الختامي للمؤتمر ترمي لفرض قرار إزاحة بشار الأسد إلا أن الوفد الإيراني في المقابل أكد بالنظر للهجمات الإرهابية الأخيرة في بيروت وباريس على ضرورة توجيه المؤتمر رسالة واضحة للإرهابيين وأن يعد خطة مناسبة للتصدي لهم.
وأوضح أن المؤتمر حدد فترة لإيجاد حل لأزمة سوريا تقوم على وضع خارطة طريق سياسية لهذا البلد في غضون ستة أشهر وتنفيذها خلال 18 شهرا.
وتابع أمير عبداللهيان أن: إيران أكدت على أن تنفذ جميع الأطراف وقف إطلاق النار لمدة 6 أشهر وفي هذه الحالة ينبغي الاستمرار في العملية السياسية خلال فترة أمدها 18 شهراً وأن تجري المفاوضات بين الحكومة والمعارضين.
وأردف: كما تقرر أن يعد المبعوث الخاص للأمم المتحدة حول سوريا قائمة تضم المجموعات الإرهابية بالتشاور مع الحكومة السورية للمشاركة في الحوار السياسي ومن البديهي أنها لن تضم الإرهابيين.