اكد خبراء وسياسيون ان الهجمات الارهابية الاخيرة في فرنسا هي نتيجة للتسليح والدعم المستمر منذ عقود من قبل الغرب للدول الداعمة للمجموعات الارهابية وعلى رأس ها السعودية وقطر، متهمين الغرب والصهيونية العالمية بنشر الاسلاموفوبيا وايجاد البيئة الحاضنة للتكفيريين في الغرب.
اكد خبراء وسياسيون ان الهجمات الارهابية الاخيرة في فرنسا هي نتيجة للتسليح والدعم المستمر منذ عقود من قبل الغرب للدول الداعمة للمجموعات الارهابية وعلى رأس ها السعودية وقطر، متهمين الغرب والصهيونية العالمية بنشر الاسلاموفوبيا وايجاد البيئة الحاضنة للتكفيريين في الغرب.
وقال عضو حركة "تضامن الهلال والصليب" مارك غيلن لقناة العالم الاخبارية: لو كان الناس في العالم وخاصة في فرنسا والغرب لديهم عقلية صحيحة لفهموا جيدا بأن هذه نتيجة مباشرة لتسليح الغرب لهذه الدول التي تدعم الجماعات الارهابية في سوريا، لكن الرأي العام الغربي لا ينتبه الى ذلك اساسا.
واكد ان السعودية وقطر التين تدعمان المجموعات الارهابية لا تتحركان بمفردهما، فهناك الدول الغربية، وهناك اوامر تأتيهما من الدول الغربية، وتقومان هما بالتنفيذ، ولا تستطيعان ان توقفا هذه المساعدات، مشيرا الى انة هناك تخوفا من الاسلام في بعض الدول الغربية لان اغلب وسائل الاعلام مسيطر عليها من قبل الصهيونية العالمية.
من جهته قال الباحث والكاتب المقيم في فرنسا بسام الطحان: ان فرنسا مسؤولة عن ما يحدث الان، فالكل يعلم ان فرنسا خلال 40 سنة مضت ساعدت الائمة الوهابيين والمنتسبين فكريا للاخوان المسلمين بان يعيثوا فسادا في المساجد هنا، فهناك ارضية وبيئة حاضنة مستعدة لتلقف هذه الفرص وتنتظر ايعازا من الخارج للتدخل.
واشار الى ان هناك كتابا سيصدر قريبا ويتضمن مقابلات مع رئيس الدولة الفرنسية يصرح فيه بانه منذ عام 2012 اعطى "المقاومة المعتدلة" اسلحة مضادة للدروع ورشاشات ثقيلة ومدفعية، معتبرا ان فرنسا هي المسؤولة عن هذا التواطؤ بين الخارج والداخل الى حد بعيد.
الى ذلك قال المعارض السعودي المقيم في الولايات المتحدة علي الاحمد لقناة العالم الاخبارية: الحكومة السعودية تروج مع الحكومة القطرية للفكر التكفيري، وهما المسؤولتان عن بروز داعش والقاعدة والفكر الارهابي الذي يقتل البشرية بدون حساب، معتبرا انه من دون انهاء هذه الحكومات والقضاء عليهما سيستمر هذا العنف والارهاب دون توقف.
واستبعد توقف الهجمات الارهابية ما لم يتم اقناع الغرب بان السعودية متورطة في هذه الهجمات، وضرورة تغيير السياسية الغربية مع السعودية وحليفاتها.