تم اطلاق حملة الكترونية تحت عنوان "المسلمون ليسوا إرهابيين" على شبكة الانترنت لتبرئة المسلمين من هجمات باريس الارهابية، وانها لا تعكس آراء المسلمين وليست تفسير الإسلام.
تم اطلاق حملة الكترونية تحت عنوان "المسلمون ليسوا إرهابيين" على شبكة الانترنت لتبرئة المسلمين من هجمات باريس الارهابية، وانها لا تعكس آراء المسلمين وليست تفسير الإسلام.
وبعدما أعلنت زمرة "داعش" الارهابية عن تبنيها الهجمات في باريس، بدأت الموجة الجديدة للاسلاموفوبيا على مستوى الفضاء الالكتروني والمجتمعات، ولمواجهة هذا الاتجاه، تم أمس السبت 14 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، انشاء هاشتاج "المسلمون ليسوا إرهابيين" في موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي وخلال يوم واحد، ذهب حوالي 300 ألف شخص لرؤيتها.
والمزيد من التغريدات تكون من جانب المسلمين، ولكن الكثير من غير المسلمين في هذا الهاشتاق عبّروا عن معارضتهم لتعميم هذه الحوادث إلى الإسلام.
وجاء في أحد تغريدات: "أنا مسلم ولست ارهابياً والقرآن يعلّمني أن أحبّ الجميع".