أثارت هجمات باريس ردود فعل عنيفة لدى بعض العنصريين الأوروبيين, إذ تظاهروا وطالبوا في مدينة ليل الفرنسية بطرد المسلمين من فرنسا, كما قاموا بإحراق مساجد في إسبانيا وهولندا.
أثارت هجمات باريس ردود فعل عنيفة لدى بعض العنصريين الأوروبيين, إذ تظاهروا وطالبوا في مدينة ليل الفرنسية بطرد المسلمين من فرنسا, كما قاموا بإحراق مساجد في إسبانيا وهولندا.
ورفع عشرات المتظاهرين في مدينة ليل الفرنسية لافتات كتب عليها "فليطرد المسلمون" في مسيرة غاضبة تنديدا بالأحداث الدامية التي عاشت على وقعها باريس، الجمعة 13 تشرين الثاني، والتي راح ضحيتها 129 شخصا من المدنيين.
إلى ذلك أضرم عنصريون النار في أحد المساجد عن طريق إلقاء عبوات حارقه في إسبانيا، دون أن تتمكن الشرطة من تحديد الجهة المسؤولة أو القبض على أي من تلك العناصر المشاركة في الجريمة.
وفي هولندا أيضا، حاول العنصريون في مدينة "روزندال"، التابعة لمقاطعة شمال برابنت، مساء الجمعة 13 تشرين الثاني إحراق مسجد، يرتاده المغاربة القاطنون في المنطقة.
وقد أعلنت الشرطة الهولندية أن محاولة الحرق ألحقت تدميرا بالمسجد، مؤكدة أنها تجري التحقيقات اللازمة بشكل جدي للكشف عن هوية الفاعلين.
وكانت محكمة هولندية، غرمت الشهر الماضي، 8 أشخاص دعوا عبر الإنترنت، إلى القيام بأعمال عنف وحرق المساجد في البلاد.