اعتبر مساعد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية العميد مسعود جزائري جريمة تنظيم داعش الارهابي في باريس بانها حصيلة لدعم نظام الهيمنة للارهاب، وقال ان الفرنسيين دفعوا ثمن دعم حكومتهم لداعش والارهاب التكفيري.
اعتبر مساعد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية العميد مسعود جزائري جريمة تنظيم داعش الارهابي في باريس بانها حصيلة لدعم نظام الهيمنة للارهاب، وقال ان الفرنسيين دفعوا ثمن دعم حكومتهم لداعش والارهاب التكفيري.
ودان العميد جزائري جريمة داعش في باريس بشدة وقال، ان حادث باريس الدموي والارهابي اثبت بانه لو حظيت الحكومة الفرنسية وسائر حماة الارهاب التكفيري الغربيين والاقليميين بالعقلانية والرؤية المستقبلية لتوقعوا حدوث مثل هذا الحادث.
واضاف، انه ومنذ الاشهر الاولى للاعمال الارهابية في سوريا وسائر الدول الجارة، وجهنا التنبيهات اللازمة للمجتمع الاوروبي بان الارهاب سيطالهم وطلبنا ان تضغط الشعوب على حكوماتها لتقلع عن دعم الارهابيين.
واشار العميد جزائري الى الاعمال الارهابية الاخيرة في لبنان واضاف، ان تفجيرات باريس وبيروت وجهان لعملة واحدة وان المجتمع العالمي يتوقع من جبهة حماة الارهابيين التكفيريين – خاصة اميركا وسائر الحكومات الغربية – الاقلاع عن التناقض في النهج والسلوك وان تتخذ تجاه هذه الجرائم موقفا مشتركا وموحدا.
وحذر مساعد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية من اي استغلال لكارثة باريس من جانب اميركا وحلفائها ومتابعة السياسات الخاطئة والمؤججة للحروب كما حصل بعد احداث 11 سبتمبر ضد الشعبين الافغاني والعراقي وقال، الان وقد ذاق المخططون الدوليون لظهور داعش طعم الارهاب التكفيري المر، فمن الافضل لهم ان يدخلوا بصورة حقيقية ساحة المكافحة للارهاب والعمل عبر قطع اي دعم واسناد للارهابيين التكفيريين وتوفير الارضية اللازمة للقضاء عليهم لان شعوب العالم تعلم ما ستؤول اليه الحلول الاخرى.
واكد العميد جزائري بانه على الغربيين في حال استمرار الدعم للارهاب التكفيري ان ينتظروا الاعلان عن حالة الطوارئ في نقاط اخرى من القارة الاوروبية.