اكد مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان ان مؤتمر "فيينا 2" لن يتخذ قرارا حول مستقبل سوريا السياسي بل ان ذلك الامر من حق شعبها فقط.
اكد مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان ان مؤتمر "فيينا 2" لن يتخذ قرارا حول مستقبل سوريا السياسي بل ان ذلك الامر من حق شعبها فقط.
وقال عبداللهيان ، في تصريح ادلى به للصحفيين الايرانيين قبل بدء اجتماع فيينا 2 حول سوريا ، ان اليوم ينبغي التركيز على موضوع مكافحة الارهاب والبحث عن آلية نهائية ومؤثرة له اذ هو الشأن الاهم الى جانب الحوارات حول العملية السياسية في سوريا.
واضاف، ان بعض البلدان قررت قبل يومين ، دون التنسيق مع البلدان الاخرى ، تشكيل ثلاثة لجان تتولى تحديد قائمة الارهابيين وقائمة المجموعات المعارضة والشؤون الانسانية.
ولفت الى ان الاجتماع لم يحالفه النجاح ، موضحا ، ان طهران وموسكو لم تشتركا في هذا الاجتماع بسبب انه قد اعلن بوضوح للممثل الامين العام للامم المتحدة ومختلف الاطراف ان اتخاذ اي قرار حول استمرار النشاطات ومتابعة مواضيع اجتماع فيينا رهن بحصول الاجماع.
واوضح، انه ينبغي لجميع البلدان اليوم المشاركة في مؤتمر فيينا ان تكون قد اقتنعت ان الارهاب يشكل تهديدا حقيقيا على المنطقة والعالم برمته وينبغي توجيه رسالة حازمة من فيينا واتخاذ قرارات مؤثرة على صعيد مكافحة الارهاب بصورة جادة.
ولفت الى ان ايران تشارك في مؤتمر فيينا بهذا التوجه فضلا عن ان العملية السياسية في سوريا تحوز على اهتمامها الجاد ، موضحا ، من البديهي ان تؤكد ايران رغبتها القائمة على ان البلدان الاخرى لن تتخذ قرارا حول مستقبل سوريا السياسي بل ان ذلك يعد جزءً من حقوق الشعب السوري.
واكد ، ان الجميع يسعى لصنع الارضية من اجل ان يستطيع الشعب السوري اتخاذ قرار حول مستقبله السياسي وينتصر في مجال مكافحة الارهاب.
واشار الى الاجتماع الثلاثي الذي عقد بمشاركة ايران ومندوبي روسيا والامم المتحدة مساء امس الجمعة وقال، ان الاجتماع تم بحضور بوغدانوف وديمستورا حيث بحثت وجهات النظر المشتركة، لافتا الى انه سيقدم المزيد من التفاصيل حول هذا الاجتماع.