أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند السبت، حالة الطوارئ في كل أنحاء فرنسا بعد سلسلة الهجمات التي شهدتها باريس والتي أسفرت عن سقوط 126 قتيلا وأكثر من 200 جريحا.
أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند السبت، حالة الطوارئ في كل أنحاء فرنسا بعد سلسلة الهجمات التي شهدتها باريس والتي أسفرت عن سقوط 126 قتيلا وأكثر من 200 جريحا.
وقال اولاند في بيان مغتضب في التلفزيون الفرنسي إنه جرت الدعوة لعقد اجتماع لمجلس الوزراء الفرنسي، مضيفا "سيتم إعلان حالة الطوارىء كما سيتم إغلاق الحدود الوطنية".
وتابع الرئيس الفرنسي "علينا ضمان عدم وصول أحد لارتكاب أي عمل كان والتأكد في نفس الوقت من ضرورة اعتقال هؤلاء الذين ارتكبوا هذه الجرائم إذا حاولوا مغادرة البلاد".
كما أكد أنه طلب تعزيزات عسكرية في منطقة باريس لضمان عدم تكرار الهجمات.
وكان وسط العاصمة باريس شهد مساء الجمعة عدة عمليات إطلاق نار بينما دوت انفجارات في محيط "استاد فرنسا الدولي" شمالا أثناء مباراة كرة قدم بين فرنسا وألمانيا.
وقالت وسائل الإعلام الفرنسية إن إحدى الهجمات استهدفت مطعم كمبوديا في الدائرة الـ11 وسط باريس واستخدم المهاجم مسدسا أوتوماتيكيا.
حسب مصادر قريبة من التحقيق، قتل ثمانية إرهابيين شاركوا في الهجمات الجمعة على باريس، حيث قتل 4 إرهابيين من المهاجمين لصالة الاحتفالات "باتاكلان"، ثلاثة فجروا أنفسهم بالأحزمة الناسفة، وواحد قتلته الشرطة.
وحسب المصادر، قام بالتفجيرات قرب الاستاد الرياضي ثلاثة انتحاريين. كما فجر انتحاري نفسه أيضا قرب "باتاكلان" في بولفار فولتير.
من جهته، أعلن المدعي العام في باريس، فرنسوا مولين، القضاء على 5 إرهابيين ممن شاركوا في تنفيذ الاعتداءات.
وكانت السلطات الفرنسية أفادت في وقت سابق بأنها قتلت 3 مهاجمين في مسرح باتاكلان وسط العاصمة، حيث وقعت مجزرة رهائن راح ضحيتها حوالي 100 قتيل.
وكان مسلحون مجهولون قد هاجموا قاعة للاحتفالات في شارع باتاكلان الواقع في الدائرة 11 في العاصمة الفرنسية، واحتجزوا رهائن، فيما سيطر 3 من المسلحين على محيط القاعة، وأطلقوا الرصاص على رجال الشرطة الذين يحاصرون المكان.
وكان الرئيس الفرنسي حاضرا في الاستاد فرنسا الدولي لكنه رحل سريعا بعد سماع أصوات انفجارات بوضوح، وأحاطت طائرات هليكوبتر بالاستاد في نهاية المباراة وبعد أن غادر هولاند متجها إلى مقر وزارة الداخلية.