كشف المغرد السعودي مجتهد عن حالة وسواس أمني شديدة يعيشها الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، داخل قصره وخارجه.
كشف المغرد السعودي مجتهد عن حالة وسواس أمني شديدة يعيشها الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، داخل قصره وخارجه.
وقال مجتهد في تغريدات جديدة له نشرها على صفحته عبر موقع «تويتر» اليوم الخميس: إن العائلة الحاكمة يتبادلون الحديث عن وسواس الملك الأمني بإحضار عدد كبير من ضباط القوات الخاصة في الحرس الملكي للإحاطة به داخل قصر المؤتمرات.
وأكد «مجتهد» في تغريداته أن "قصر المؤتمرات في حالة تأمين بشرى وتقني عالية جدا لعدة دوائر"، مشيرا إلى أن الإجراءات الأمنية التي تتخذها السلطات السعودية تشمل: الشوارع المجاورة للقصر، وداخل السور، وعدة دوائر تأمين داخل اقصر وكذلك داخل القاعة.
ولفت المغرد السعودي إلى أن ملوك آل سعود السابقين لم يكن يرافقهم داخل القاعة بشكل ملاصق إلا ضابط أو ضابطين رغم حذرهم الأمني، أما سلمان فيحيط به عشرة ضباط، عازيًا ذلك إلي ما اعتبره شدة الوسواس.
وفي سلسلة تغريدات أخرى كشف المغرد السعودي عن أن ولي ولي العهد محمد بن سلمان يلزم الخزينة السعودية بمزيد من صفقات الأسلحة، كالعادة بمردود عسكري محدود ومردود عمولات ضخم جددا.
وأشار إلى أن إحدى الصفقات الجديدة لمحمد بن سلمان 20 طائرة عمودية أضافية طراز (SH60) البحرية متعددة المهام من شركة لوكهيد مارتن، و٢٠ طائرة بلاك هوك من نفس الشركة مخصصة لطيران الجيش.
ولفت إلى صفقة سابقة اشتملت على ١٠ طائرات SH60 بتكليفة ٧ مليار ريال، معتبرا علي هذا الأساس ستكون الصفقة الجديدة بتكلفة ١٤ مليار للهيلوكوبتر البحري فقط سوى البلاك هوك إضافة للبلاك هوك تعاقد بن سلمان مع نفس لوكهيد مارتن التي تفاهم معها على ترتيبات تحت الطاولة على أنظمة سيطرة ومراقبة واستطلاع للقوات البرية.
أضاف المغرد «مجتهد» يقول: كما تعاقد بن سلمان مع لوكهيد لتكون وسيطة في توريد منظومة باتريوت للدفاع الجوي وشبكة رادارات مراقبة جوية بعيدة المدى من شركة ريثيون، ومن شدة حب بن سلمان لشركة لوكهيد فقد رتب لها عقودا خارج ميدان وزارة الدفاع مثل اتفاقيات تعاون بحثي مع مدينة عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وقد خطفت لوكهيد الصفقة مع مدينة الملك عبدالعزيز من شركات أميركية كبرى مثل نورثروب غرومان رغم أنها أكثر تأهيلا فقط بسبب العلاقة مع بن سلمان.
وكشف «مجتهد» عن أن بن سلمان يتعاون مع مسؤول في السفارة الأميركية في الرياض «أ.ك» أميركي من أصل باكستاني لتسليك أمور لوكهيد مارتن وتفضيلها على الشركات الأخرى.
وقال: ورغم أن «أ.ك» يمارس ما يعتبر فسادا بالمنطق والأخلاق، ألا أنه يستثمر فجوات في القانون الأميركي تسمح بممارسة الفساد على الدولة المستوردة (السعودية).