كشف امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني ان المتورطين في جريمة اطلاق النار بدزفول (جنوبي ايران) هم مرتزقة للاستخبارات السعودية مؤكدا بالقول: ان كانت السعودية تتطلع الى حل مشاكلها مع ايران فعليها ان تكف عن اعمالها التخريبية ضدنا

كشف امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني ان المتورطين في جريمة اطلاق النار بدزفول (جنوبي ايران) هم مرتزقة للاستخبارات السعودية مؤكدا بالقول: ان كانت السعودية تتطلع الى حل مشاكلها مع ايران فعليها ان تكف عن اعمالها التخريبية ضدنا .
وحول العلاقات بين ايران والسعودية وآفاق تسوية المشاكل بين الجانبين قال شمخاني : ان كان السعوديون يتطلعون الى تسوية مشاكلهم مع ايران فان عليهم ان يكفوا عن اعمالهم التخريبية.
* السعودية تسعى دوما الى تعبئة العرب ضد ايران بلا اي مبرر
 واشار شمخاني الى ان السعودية تقوم باعمال سلبية داخل ايران واضاف : الخلية التي قامت مؤخرا باستهداف موكب للعزاء في مدينة دزفول ما ادى الى استشهاد شخصين كانت مدعومة من الاستخبارات السعودية.
ولفت امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني الى ان الاموال السعودية تلعب دورها حاليا في تدمير سوريا وقصف الابرياء في اليمن واضاف : ان السعودية تسعى في كل مناسبة الى تعبئة العرب ضد ايرانبدون اي مبرر، في حين لا ضرورة لهذا الامر، لدينا علاقات تاريخية مع العرب، يجب ردم الفجوة القائمة في العالم الاسلامي. يبدو ان على السعوديين ان يراجعوا سجل عملهم، وفي حال مشاهدة اي تغيير في هذا التوجه وان شاؤوا فان المسالة بلا شك ستكون قابلة للحل من قبل .
*اساس فيينا 2 يجب ان يبنى على مكافحة الارهاب والتمهيد للانتخابات من قبل الشعب السوري
واكد شمخاني ان محادثات "فيينا 2" يجب ان تراعي مسألتين، الاولى مكافحة الارهاب بشكل جدي والثانية، تمهيد للانتخابات من قبل الشعب السوري بنفسه. وفي حال مراعاة هاتين المسألتين فان مثل هذه المحادثات يمكن ان تتمخض عن نتائج مرضية.
* ايران تدعم خيار الشعب السوري مهما كان
وردا على سؤال بشان مصير الرئيس السوري بشار الاسد ورؤية اميركا وحلفائها حول رحيله وموقف ايران من هذا الامر، وهل هناك اختلاف في وجهان النظر بين ايران وروسيا في هذا الخصوص قال شمخاني : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم خيار الشعب السوري مهما كان. وموقف الشعب السوري حاليا هو التثبيت والانتخاب وتحديد المصير بواسطة صناديق الاقتراع.
واشار الى فشل الغرب في اسقاط الرئيس السوري على مدى الاعوام لثلاثة والنصف الماضية واضاف : ان الغرب يسعى اليوم وعبر الالية السياسية الى تحقيق ما فشل في تحقيقه من خلال الحرب.
وتابع قائلا : لقد كانوا يقولون في يوم ما ان الرئيس السوري بشار الاسد هو اساس المشكلة، واليوم يقولون بانه جزء من الحل ايضا. وفي الحقيقة ان هذه الحقيقة فرضت عليهم بعد فشلهم في ساحات الحرب.
واستطرد امين المجلس الاعلى للامن القومي بالقول : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اعربت منذ البداية عن اعتقادها بانه يجب السماح للشعب السوري ليقرر مصيره بنفسه، وان يتم هذا الامر بدون اي عوائق وبمشاركة شعبية واسعة في الزمان والموعد المحدد، وفي اطار دستور مقبول من قبل جميع الاطراف ليختاروا من يختاروا.