قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف ان الازمات الاقليمية ليس لها سبيل سوى الحوار والخيار السياسي، مضيفا: لو كان هناك لاعبون يتصورون وهما وجود حلول عسكرية للازمات الاقليمية فهذا يعتبر كارثة.
قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف ان الازمات الاقليمية ليس لها سبيل سوى الحوار والخيار السياسي، مضيفا: لو كان هناك لاعبون يتصورون وهما وجود حلول عسكرية للازمات الاقليمية فهذا يعتبر كارثة.
وذكرت وكالة "ارنا" ان ظريف اعرب خلال لقائه، الثلاثاء، وزير الدولة وكيل وزارة الخارجية التونسية تهامي العبدولي في طهران، عن تقديره لدور تونس الايجابي ازاء الازمات الاقليمية.
واشار الى وجود مجالات واسعة لتعزيز العلاقات الايرانية التونسية، وقال: ان البلدين ليس لهما اي قيود في تنمية التعاون السياسي والاقتصادي.
وقد بحث الجانبان في اللقاء مستجدات العلاقات الثنائية والتطورات الاقليمية، بما فيها الاوضاع في سوريا واليمن وليبيا.
من جانبه اكد العبدولي على تطبيق الاتفاقيات المبرمة وتوفير الارضية لعقد اتفاقيات اساسية بين البلدين، معربا عن امله بتاثير التعاون السياسي الجيد بين الجانبين على التعاون الاقتصادي المشترك.
واشار العبدولي الى ان الشعب التونسي تعرض لاضرار وخسائر كبيرة جراء اعمال المجموعات الارهابية، بما فيها "داعش" و"النصرة"، مؤكدا ان الشعب لن يتحمل ابدا اي نوع من التسامح مع هذه المجموعات الارهابية.
وصرح ان تونس تؤمن بان الحرب والتدخلات العسكرية لن تكون ابدا خيارا لتسوية الازمات الاقليمية، ونعتقد بان التنسيق واعتماد الحكمة والدراية الايرانية العربية بإمكانهما ان يضمنا مصالح جميع شعوب المنطقة.