أعلن "فيلمنغ روز" الناشر الدنماركي للرسوم المسيئة للنبي محمد (ص) الثلاثاء استقالته من الصحيفة وعزا ذلك إلى رغبته في تمضية المزيد من الوقت بالكتابة
أعلن "فيلمنغ روز" الناشر الدنماركي للرسوم المسيئة للنبي محمد (ص) الثلاثاء استقالته من الصحيفة وعزا ذلك إلى رغبته في تمضية المزيد من الوقت بالكتابة.
وأوضح المسؤول عن الصفحات الثقافية في صحيفة "يولاندس بوستن" الدنماركية التي نشرت عام 2005 الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد (ص) أن سبب استقالته يعود أساسا إلى رغبته بتمضية وقته في المشاركة بالنقاش العام بالدنمارك والتفرغ للكتابة، معتبرا التنوع المتزايد في أوروبا بانه يعرض ما وصفه بـ "حرية التعبير" لمزيد من الضغوط.
"ولا بد انه يعتبر الاساءة الى الاديان ومعتقدات الاخرين ورموزهم المقدسة ضمن اطار "حرية التعبير"، على حد قوله.
ويعيش فليمنغ روز (57 عاما) تحت حماية الشرطة منذ نشر الرسوم المسيئة الني أثار نشرها احتجاجات كبيرة في الكثير من دول العالم.
المصدر: " أ ف ب"