قال وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان: من الاجدر لوزير الدفاع الاميركي آشتون كارتر ان يلقي نظره علي ماضي ادائه في موقعه الوظيفي هذا ويدرس مواقفه المتغطرسة، ومن ثم ان يتحدث من الان فصاعدا بمزيد من العقلانية والحيطة والحذر والا يورط اميركا بمشاكل اخري، مثل ما تواجهه في الصومال وافغانستان والعراق واليمن، والا يستفز مشاعر دول المنطقة من منطلق الاذلال.
قال وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان: من الاجدر لوزير الدفاع الاميركي آشتون كارتر ان يلقي نظره علي ماضي ادائه في موقعه الوظيفي هذا ويدرس مواقفه المتغطرسة، ومن ثم ان يتحدث من الان فصاعدا بمزيد من العقلانية والحيطة والحذر والا يورط اميركا بمشاكل اخري، مثل ما تواجهه في الصومال وافغانستان والعراق واليمن، والا يستفز مشاعر دول المنطقة من منطلق الاذلال.
واشار العميد دهقان، اليوم الاحد، امام حشد من مدراء وكوادر وزارة الدفاع الي استراتيجية اميركا والكيان الاسرائيلي في استمرار التدهور الامني والحرب وسفك الدماء في المنطقة، قائلا: انه لم يعد بوسع الاميركيين اخفاء صورتهم البشعة والعدوانية خلف واجهة الشعارات الخادعة والطنانة، وان هذه الواجهة قد زالت منذ سنين.. فاي شعب يعتبر اميركا تكن له خيرا؟!
واكد ان قوة ايران ونفوذها لا ياتيان من القوة العسكرية بمفردها، بل ان العزيمة والارادة لدي كافة الشعوب التي تخضع للاستبداد والمحرومة من حقوقها الاولية الانسانية في المنطقة والعالم لمواجهة النزعة العدوانية والظالمة لنظام الهيمنة استحدثت سيلا عارما في مواجهة نظام الهيمنة وان بلاده تمثل هذه العزيمة والارادة.
واكد ان وزير الدفاع الاميركي وجميع الاميركان يعلمون علم اليقين ان ايران الاسلامية وبرصيدها الشعبي الهائل وخبراتها الواسعة في مواجهة عدوان واطماع اميركا وكذلك مسايرة كافة الشعوب المظلومة لها لن تخيفها هذه التهديدات الخاوية.
واكد العميد دهقان ان مسار المقاومة ومواجهة نظام الهيمنة وعلي راسه اميركا، سيزداد قوة وصلابة يوما بعد يوم.
واضاف: ان ايران الاسلامية تدعو لاستقرار وامن المنطقة وقد دفعت ثمنا لذلك لحد الان.
ودعا وزير الدفاع الايراني حكام المنطقة الي اغلاق سوق استهلاك الاسلحة الاميركية باهضة الثمن، قائلا: اننا نعتبر ان امن المنطقة يتحقق في عدم تواجد وتدخل اميركا والقوي من خارج المنطقة وان ايران تعد ركيزة الاستقرار والامن المستدام في المنطقة وتتحرك مواكبة للدول الداعية للاستقرار والامن.