بناء على تقارير لمسؤولين دوليين فإن الكثير من الآثار التاريخية السورية قد تم إخراجها من الأراضي السورية الواقعة تحت سيطرة عصابات "داعش" ونقلت بشكل غير قانوني إلى بريطانيا وباقي الدول الأوروبية لتستقر في المتاحف الخاصة لتلك الدول.
بناء على تقارير لمسؤولين دوليين فإن الكثير من الآثار التاريخية السورية قد تم إخراجها من الأراضي السورية الواقعة تحت سيطرة عصابات "داعش" ونقلت بشكل غير قانوني إلى بريطانيا وباقي الدول الأوروبية لتستقر في المتاحف الخاصة لتلك الدول.
ونقلاً عن محطة "راشا تودي" الاخبارية فإن المتخصصين يقولون إن أبعاد هذه المسألة أوسع بكثير مما يتصوره الكثيرون، حيث أن عمل "داعش" لم يقتصر على القضاء على التراث الثقافي وإنما يجنون أموالاً طائلة من خلال بيع هذه الآثار النفيسة.
ويوجد حالياً في المناطق الخاضعة لعصابات "داعش" في سوريا آثار نفيسة كثيرة من المسكوكات القديمة، والكتب الخطية والمجوهرات، وقد نقلت هذه الآثار إلى الدول الغربية بشكل غير قانوني وتباع هناك في مزادات علنية.
وقد أصدرت مؤسسة اليونيسكو مؤخراً تقريراً تتحدث فيه أن صور الأقمار الصناعية تثبت أن الكثير من آثار سوريا التاريخية قد تعرضت للتخريب والسرقة.
وجاء في البيان أن الحد من تهريب الآثار السورية هو من أهم المهام التي تقع على عاتق المسؤولين عن ذلك لأن ذلك يساعد على حصول "المتشددين" على مبالغ كبيرة جداً من الأموال.