أكد مساعد رئيس الجمهورية للشؤون العلمية والتقنية "سورنا ستاري" خلال لقائه وزير الموارد البشرية المجري "زولتان بالوغ"، علي ضرورة تطوير التعاون العلمي والثقافي بين البلدين.
أكد مساعد رئيس الجمهورية للشؤون العلمية والتقنية "سورنا ستاري" خلال لقائه وزير الموارد البشرية المجري "زولتان بالوغ"، على ضرورة تطوير التعاون العلمي والثقافي بين البلدين.
وأعلن ستاري الذي يزور العاصمة المجرية بودابست للمشاركة في المؤتمر العالمي للعلوم، في اللقاء الذي جري أمس الجمعة، استعداد ايران لتعزيز التبادل العلمي وتبادل الزمالات الدراسية مع المجر.
وعبر مساعد رئيس الجمهورية عن ارتياحه لزيارة المجروالمشاركة في الاجتماع العالمي للعلم في بودابست، واشار الي ان اربعة ملايين ونصف المليون طالب جامعي يتلقون تحصيلاتهم العلمية في الجامعات، 60 بالمائة منهم من الفتيات . موضحا بان هذا العدد من الطلاب سيوفر الامكانيات المناسبة لاحداث التغييرات في اقتصاد البلاد.
كما اشار ستاري الي مصادر ومخزون الطاقة الكبير في ايران، وقال ان ايران كانت تعتمد بنسبة 80 بالمائة في اقتصادها علي صادرات الطاقة في السنوات الماضية ، الا ان هذه النسبة انخفضت الي 18 بالمائة خلال الفترات الاخيرة.
ولفت مساعد رئيس الجمهورية للشؤون العلمية والتقنية الي التطور الحاصل في ايران في مجالات النانو تكنولوجي والخلايا الجذعية والبيوتكنولوجي وكذلك انتاج الادوية وقال ان ايران تمتلك 35 حديقة علمية ، يزاول الشبان الايرانيون نشاطاتهم العلمية والبحثية فيها .
كما اشار ستاري الي الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء المجري لايران ، معربا عن امله في ان تسهم الزيارة بالمزيد من تعزيزالتعاون الاقتصادي والعلمي بين البلدين وتطوير العلاقات الشاملة.
من جانبه قال وزير الموارد البشرية المجري، ان فرص التعاون العلمي والبحثي بين البلدين متاحة، معربا عن امله بان تسهم زيارة رئيس الوزراء المجري لايران في المزيد من تعزيزالتعاون بين البلدين في كافة المجالات.
واشار زولتان بالوغ الي تلقي نحو الف طالب جامعي ايراني تحصيلاتهم العلمية في الحامعات المجرية، داعيا الي قبول الطلاب المجر في الجامعات الايرانية، واكد بان طلاب البلدين هم سفراء ثقافيين في البلد الاخر .
كما دعا وزير الموارد البشرية المجري الي ضرورة تطوير التعاون الزراعي والصحي مع ايران .
وأنطلقت فعاليات المؤتمر العالمي للعلوم في 4 نوفمبر الجاري في العاصمة المجرية بودابست برعاية أكاديمة العلوم المجرية وبمشاركة شخصيات ومسؤولين معنيين في مجال العلوم والتكنولوجيا من مختلف دول العالم.