تابع الجيش السوري إنجازاته الميدانية في العديد من المحاور فوسع دائرة أمان مطار دير الزور العسكري.. واعترف المسلحون بمقتل نحو 80 منهم بينهم قيادات خلال المعارك في ريف حلب.. وفي بلدة مورك في ريف حماه يواصل الجيش السوري خوض معارك عنيفة مع المجموعات المسلحة في الجهة الشرقية الجنوبية من البلدة بعد سيطرة المسلحين على الجهتين الشمالية والغربية منها.
تابع الجيش السوري إنجازاته الميدانية في العديد من المحاور فوسع دائرة أمان مطار دير الزور العسكري.. واعترف المسلحون بمقتل نحو 80 منهم بينهم قيادات خلال المعارك في ريف حلب.. وفي بلدة مورك في ريف حماه يواصل الجيش السوري خوض معارك عنيفة مع المجموعات المسلحة في الجهة الشرقية الجنوبية من البلدة بعد سيطرة المسلحين على الجهتين الشمالية والغربية منها.
هذا ويرتفع زخم العمليات العسكرية في مدينة حلب، فبعد تأمين الجيش السوري لطريق حلب-خناصر-إثريا واصلت القوات العاملة في ريف حلب الجنوبي عملياتها والتي تتركز حالياً في قرية حاضر بعد حصار مسلحي جبهة النصرة داخلها والتي وصل الجيش السوري إلى بوابتها الشرقية.
ودفع نجاح هذه العمليات المسلحين إلى تبادل الاتهامات والتخوين فيما بينهم طالبين الفصائل الأخرى مؤازرتهم.
وفي ريف حلب الشرقي تستمر العمليات العسكرية متركزة في قرية الشيخ أحمد في إطار حملة الجيش السوري لفك الحصار عن مطار كويرس العسكري المحاصر من قبل جماعة "داعش".
وتترافق تلك العمليات مع استهداف مركز من قبل سلاح الجو الروسي-السوري لتحركات الجماعة في قرى رسم العبد وكويرس غربي وشرق المحطة الحرارية.
وأشار القائد الميداني أن ما أنجزته قوات الجيش السوري خلال العشرة أيام الماضية "يعتبر مفخرة لقواتنا المسلحة، فلقد لقنت المجموعات الإرهابية درساً قاسياً، وكبدته خسائر فادحة في الأرواح والعتاد."
ودفعت إنجازات الجيش السوري في عدة محاور الجماعات المسلحة إلى فتح عدة جبهات جديدة في المدينة لتخفيف الضغط على المسلحين في أريافها، حيث تصدى الجيش السوري لهجومين أحدهم استهدف نقاط تمركزه في حي الأشرفية قادماً من محور بني زيد، والثاني من محور الراشدين باتجاه منطقة الفاميلي هاوس.
هذا وتتسبب القوة الضاربة والعمليات المتسارعة للجيش السوري بانكسار المسلحين وانهيار دفاعاتهم أمامها مما يفسر الانتصارات المتسارعة التي يحققها الجيش في الريف الجنوبي لمدينة حلب.