يُشكّل التراث العريق في أردستان أحد أبرز ملامح هويتها الثقافية، إذ تمتد جذوره إلى آلاف السنين، حاملاً في طياته تراكماً حضارياً يعكس تفاعل الإنسان مع الطبيعة والزمن.
وقد أسهم الموقع الجغرافي لأردستان في وسط إيران في جعلها محطة تلاقٍ حضاري، انعكس بوضوح في عمارتها التقليدية، ولا سيما المساجد التاريخية، والبيوت الطينية ذات الأفنية الداخلية، وأنظمة القنوات المائية (الـقَناَت) التي تُعد من أقدم نماذج الإدارة المستدامة للمياه في المنطقة.