خاص الكوثر_فلسطين الصمود
فمنذ اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر الماضي ورغم مرور أسابيع لم يلتزم الاحتلال ببنود خطط ترامب إذ لن يسمحوا بدخول سوى ربع الكميات المفترضة إدخالها من المساعدات والمواد الأساسية التي اختفت من الأسواق منذ أكثر من 9 أشهر.
وفي سياسة ممن ممنهجة تهدد حياة أكثر من مليوني إنسان يفتحوا الاحتلال المعابر أمام المشروبات الغازية والبسكويت والحلويات بين ما يمنع دخول البروتينات والمغذيات الحيوية كاللحوم و البيض والحليب في محاولة لخلق الصورة خادعة توحي بأن المجاعة انتهت.
اقرأ أيضا:
بينما الحقيقة أن سكان القطاع يعيشون على حافة الانهيار الصحي .
يرى مختصون هذا المنع ليس عشوائيا بل مخطط مقصود فالمواد التي تمنع هي تلك التي تمنح الإنسان القوة والمناعة إذ يريد الاحتلال أن يبقى الغزيين في حالة ضعف دائم بأجساد هزيلة و أمراض متفشية وصحة تنهار ببطئ.
نتيجة لذلك وبعد شهور من الحصار الغذائي يعاني معظم الأطفال وكبار السن من أعراض سوء تغذية لتؤكد الحقائق أن الحرب على غزة لم تتوقف بل غيرت سلاحها فقط.